الرئيسية | سياسة | مصدر حزبي يفجر ملف خروقات اللجنة المركزية لحزب "الكتاب" بالأسماء و"بنعبد الله" يقحم جهات نافذة في الصراع

مصدر حزبي يفجر ملف خروقات اللجنة المركزية لحزب "الكتاب" بالأسماء و"بنعبد الله" يقحم جهات نافذة في الصراع

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مصدر حزبي يفجر ملف خروقات اللجنة المركزية لحزب "الكتاب" بالأسماء و"بنعبد الله" يقحم جهات نافذة في الصراع
 

أخبارنا المغربية:الرباط

شدد مصدر مقرب من المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، على أن اللجنة المركزية للحزب المنعقدة يوم أمس الجمعة 04 أكتوبر الجاري، للحسم في قرار المكتب السياسي بعدم المشاركة في حكومة "العثماني" الثانية، عرفت جملة من الخروقات والتجاوزات.

وفي تصريحاته الحصرية لموقع "أخبارنا"، أكد ذات المصدر على أن اجتماع اللجنة المركزية المذكور  شهد خروقات خطيرة، من قبيل تصويت أعضاء ليس من حقهم التصويت، كما هي حالات بعض القيادات التي توجد في حالة تنافي نظرا للمهام الموكولة لها، ولا يحق لها التصويت لصالح "نبيل بنعبد الله" الأمين العام للحزب.

وقال المتحدث، إن من هذه القيادات التي لا يسمح لها القانون بالتصويت هناك "حسناء شيهابي"، "ربيع الوفودي"، و"حفيظة بنصالح"، بالإضافة إلى مجموعة من الأسماء الأخرى.

من جهة أخرى، اعتبر مصدر الموقع تصريحات "بنعبد الله" أثناء اجتماع اللجنة المركزية جد خطيرة، خصوصا عندما قال الأمين العام أمام أعضاء اللجنة إن جهات نافذة وعدته بالدعم خلال انتخابات 2021، للعودة بقوة إلى الحكومة كتعويض عن ضربات سنة 2016.

وتساءل المتحدث قائلا،"هل يصح لمسؤول حزبي أن يصرح في تدخلاته بمثل كلام الأمين العام ويقحم  جهات نافذة بغرض طمأنة أعظاء  اللجنة المركزية من أجل دعمه في التصويت لصالح قرار الخروج من الحكومة".

ولم يفوت مصدر "أخبارنا" الفرصة، للتعليق عن ما وصفه بالكلام النابي الذي تفوه به "بنعبد الله"، وقال في هذا الصدد:" فضلا عن استعمال هذا الاخير لكلام نابي في حق رفاقه كما ظهر في احدى مقاطع الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم بمواقع التواصل الاجتماعي والتواصل السريع وهو في حالة غير طبيعية نظرا للمصطلحات التي تفوها بها كمسؤول حزبي".

مجموع المشاهدات: 16329 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | مراد
سيارة الحكومة
سر لتقود يعني قاد النفس عن الهوى وهنا استعملت ليقودهم ويتم اقتيادهم خارج الحكومة حب الدخول إلى الحكومة يمكن تشبيهه بذلك الطفل الصغير الذي يحب ركوب سيارة أبيه.
مقبول مرفوض
1
2019/10/05 - 05:34
2 |
باع باع باع ماع ماع ماع لا تقلح معكم سوى لغة الماشية
مقبول مرفوض
0
2019/10/06 - 01:33
3 | Senhaji
Moi et moi seul
Excuser. Peut être je SS le seul qui ne comprend pas qu'est ce qui se passe dans ce pays.
مقبول مرفوض
0
2019/10/06 - 04:38
4 | لحريزي
هذا كلام خطير إن صح الخبر فمتى يكون الدعم سواء مادي أو معنوي حينما تكون نتائج الإنتخابات سلبية أو المدعوم منهزما ولم يحصل على الأصوات المرجوة وبالتالي إن كان الدعم ماديا فالمال مال الشعب وليست من مال المدعم و إن كان الدعم معنويا بمعنى سوف يكون هناك تزوير و غش في الأصوات المعبر عنها وهذا هو الركن الأساسي في الإختلالات التي تعثر السياسات الاقتصادية والاجتماعية و العمومية... و تسبب في تقهقر البلاد و العباد وفي العزوف عن التصويت في الإنتخابات وعدم المشاركة في السياسات العامة . والمؤسف كل من هب ودب يغرد بدولة الحق والقانون و يغني بالشفافية والنزاهة فإلى متى سنتخلص من هذه الدكتاتورية التي تقتل الديمقراطية بين المواطنين و تهمش الكفاءات التى نادا بهآ ملك البلاد و تحرم المواطن من تكافأ الفرص و نخرج من هذه الحلقة المغلقة التي تدور في فلكها نفس الأشخاص المعنوية و نفس الوجوه . لراحة الضمير هاجر التحالف في المنافسة لتحصيل الشرف .
مقبول مرفوض
0
2019/10/06 - 08:39
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة