شقير يَكشف لـ"أخبارنا" الدلالة السياسيّة لإقالة السفير الروسي لدى الجزائر وتعويضه بنظيره في الرباط

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

يرى محمد شقير، الباحث والمحلل السياسي، أن قرار فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إقالة إغور بليايف، السفير الروسي لدى الجزائر، وتعويضه بنظيره في الرباط فاليريان شوفايف، (القرار) له دلالة سياسة واحدة.

وتكمن هذه الدلالة، وفق تصريح مقتضب لـ"شقير" خصّ به موقع "أخبارنا"، في كون موسكو تحاول الحفاظ على التوازن في علاقتها بالدولتين الجارتين، والحفاظ كذلك على وضعها داخل المنطقة العربية والشمال إفريقية.

وسبق للسفير الروسي لدى الجزائر أن أطلق تصريحات مسيئة إلى المغرب وقضية الصحراء، بعدما انجرّ وراء أطروحة "تقرير المصير" للنظام العسكري بـ"الجارة الشرقية"، ما تسبب، وفق ما يروج من أخبار، في إقالته بقرار من بوتين.

وبالتالي؛ يُستنتج أن هذا القرار يميل الكفة لصالح الدبلوماسية المغربية على حساب الجزائر، التي لطالما اصطنعت خلافات وهمية لنفث سمومها تجاه الرباط، وإطلاق اتهامات من كل صوب وحدب دون تقديم أدلة على ذلك، رغم الأواصر التاريخية واللغوية والدينية والجغرافية التي تجمع الشعبين الشقيقين.