الرئيسية | سياسة | قيادي بارز بـ"البوليساريو" يفضح المستور ويفجر فضائح من العيار الثقيل حول العصابة

قيادي بارز بـ"البوليساريو" يفضح المستور ويفجر فضائح من العيار الثقيل حول العصابة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
قيادي بارز بـ"البوليساريو" يفضح المستور ويفجر فضائح من العيار الثقيل حول العصابة
 

أخبارنا المغربية:الشيخ بوعرفة

فجر القيادي البارز بالبوليساريو، وأحد المشاركين في تأسيس الجبهة، "ولد سيد البشير"، فضائح من العيار الثقيل حول قيادة العصابة.

ومن خلال شريط مصور، اطلعت "أخبارنا المغربية" على محتواه، هاجم القيادي المذكور الجبهة، واتهمها بالسيطرة على جميع مناحي الحياة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، العسكرية، والأمنية بالمخيمات، التي تضم ما يصطلح على تسميته تجاوزا بـ"الشعب الصحراوي".

وعرى المتحدث، عن الوجه البشع للعصابة حينما قال:"نحن سطونا على جبهة البوليساريو وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة".

ولم يقف "البشير" عند هذا الحد، بل اعترف بشكل لا يدع مجالا للشك، بأن مخيمات الذل والعار، تعيش منذ مدة على وقع تمرد، مشيرا إلى اللاجئين أُغلق في وجههم باب المشاركة في تدبير شؤونهم.

كما أكد القيادي المشار إليه، أن جميع محاولات القيادة القاصية بإشراك جزء من الشباب، باءت بالفشل، حيث لا يزال الإقصاء سيد الموقف، على حد تعبيره.

لكن أخطر ما جاء في "الفيديو" المثير، هو قول "ولد سيد":"أما وإن كنا نريده لأنفسنا فلنا من التمويل الذي يكفينا لأن نعيش به إلى نهاية عمرنا..."، في إشارة لا لبس فيها إلى الأموال الطائلة التي راكمها زعماء العصابة، على حساب قوت وحرية اللاجئين.

من جهة أخرى، وجه رسالة قوية إلى زملائه بالعصابة، داعيا إياهم إلى فتح الطريق أمام الصحراويين لتدبير شوؤنهم، حيث قال:"إذا كنا نقول أن الجبهة للصحراويين فعلينا أن نفتح الطريق لهم لتدبير أمورهم من أصغر منصب ( عريفة) إلى أعلى منصب ( رئاسة البوليساريو)...".

هذا، وأثارت تصريحات "ولد السيد البشير" ضجة كبيرة في صفوف الساكنة، التي استحسنتها واعتبرتها تشخيصا للواقع، وتعكس رغبات وآمال الصحراويين المحتجزين بالمخيمات.

بالمقابل، أجمع أغلبية الشباب المتمرد، على أن هذه التصريحات لا تعدو أن تكون مناورة مكشوفة، لتهدئة الأوضاع بالمخيمات، وتجاوز الأزمة الخطيرة التي تعيش في ظلها.

واعتبروها محاولة يائسة، لامتصاص غضب المحتجزين بمخيمات تندوف، خصوصا منهم الشباب، الذي أصبح يطمح للتحرر من قبضة العصابة وكابرانات الجزائر المتحكمين في مصائرهم.

في ذات السياق، يرى جل المتتبعين لما يقع داخل المخيمات، أن الأحداث تقوي الطرح المغربي، وتبرهن بالملموس على مصداقية موقفه من ما يقع داخل تندوف.

مجموع المشاهدات: 26049 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | Hicham ben taieb
ارجوكم
يعني لو يترك اللاجئين بمخيمات تندوف للتص ف كما يشاؤون لعاد جلهم او معظمهم الى بلده ليعيش حياة آدمية كباقي البشر! 47 سنة و هو محفور فالرمال يعني صعبة تنبلع او تفهم!
مقبول مرفوض
10
2022/06/11 - 11:28
2 | المنصوري أحمد
سيناريو مفضوح
هذه مناورة لبث الامل في المحتجزين،ليقولوا ان التشخيص ظهر،ولا غرو في أن يملى عليه من العصابة الأكبر بقصر المرادية لمراوغة المغلوبين على أمرهم،ليتنفسوا الصعداء ،والعملية لا تغدو الا مساحيق سياسية للكذب والبهتان التبوني والشنقريحي الاثمين في حق البشرية.
مقبول مرفوض
10
2022/06/11 - 11:31
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة