"غوفرين" يخرج عن صمته ويقدم توضيحات حول تهم التحرش الجنسي بمغربيات

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

يبدو أن رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي، دافيد غوفرين، قد ضاق ذرعا بالكم الهائل من المقالات التي تنشر يوميا، سواء من طرف وسائل الإعلام المغربية أو العبرية، حول مزاعم فضائح التحرش الجنسي بالمغربيات المنسوبة إليه، حيث قرر أخيرا الخروج عن صمته، وتقديم روايته لما يجري.

وفي هذا الصدد، نشر الديبلوماسي الإسرائيلي تغريدتين على حسابه الرسمي بموقع تويتر، ضمنهما تفسيره المقتضب للزوبعة المثارة ضده، دون أن يخوض في التفاصيل، خاصة وأن التحقيق معه من طرف وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ينته بعد.

وجاء في التغريدة الأولى: "في أعقاب ما نشرته وسائل الاعلام من ادعاءات كاذبة وافتراءات بشأني، أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل: إنّ هذه الإشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة و تفصيلا".

قبل أن يضيف في الثانية قائلا: "إنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة..لن أسمح بذلك".

تجدر الإشارة إلى أن "غوفرين" عيّن مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط السنة المنصرمة، عقب استئناف العلاقات المغربية-الإسرائيلية في إطار "اتفاقيات أبراهام".