أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
في الوقت الذي يراهن فيه المغرب على الدبلوماسية الموازية من أجل خدمة العديد من قضاياه، تبرز في الواجهة شراكة إستراتيجية بين حزب "التجمع الوطني للأحرار" و حزب "الشعب" الأوروبي، والتي يعول عليها الحزب الذي يترأس الحكومة في المغرب، لدعم السياسة الرسمية للدولة عبر القنوات الحزبية.
فبعد أيام قليلة من مباحثات أجراها رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" عزيز أخنوش، مع مانفريد فيبر، زعيم حزب "الشعب " الأوروبي، نشر الأخير تدوينة على مختلف منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: "نتمنى لأصدقائنا المغاربة عيد استقلال سعيد!".
وتأتي أهمية هذا التقارب الحاصل بين حزبي "الأحرار" و "الشعب" الأوروبي، كون الأخير واحدا من أكبر التكتلات في البرلمان الأوروبي، الذي يصدر بين الفينة والأخرى مواقف ضد مصالح الدولة المغربية.
وفي هذا الإطار يعول حزب "الأحرار" على جودة علاقاته بحزب "الشعب" الأوروبي، من أجل المساهمة في تليين بعض مواقف البرلمان الأوروبي، التي تؤثر فيه الكثير من اللوبيات التابعة للجزائر، والتي لا تخدم مصالح المملكة.