اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

الجزائر اليهودية..كتاب جديد يستنفر نظام الكابرانات ويتسبب في ضجة كبرى بالجارة الشرقية

الجزائر اليهودية..كتاب جديد يستنفر نظام الكابرانات ويتسبب في ضجة كبرى بالجارة الشرقية

أخبارنا المغربية

بتعليمات صارمة من نظام الكابرانات، أصدرت سلطات الجزائر قرارا يقضي بإلغاء حفلي توقيع كتاب جديد يحمل عنوان "الجزائر اليهودية"، لكاتبته الجزائرية "هدية بن ساحلي"، كانا مقررين الخميس الماضي واليوم السبت، وذلك على خلفية الغضب الشعبي الواسع الذي رافق الإعلان عن طرح هذا الكتاب.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن كتاب "الجزائر اليهودية، أنا الآخر الذي أعرفه قليلاً"، الصادر باللغة الفرنسية عن دار "فرانز فانون" الجزائرية، يتضمن سرداً يتناول عادات وتقاليد وتراث يهود الجزائر، ويدافع بشدة عن الوجود اليهودي في الجارة الشرقية، مشيرة إلى أن مقدّمته كتبت من طرف الكاتبة الإسرائيلية والجندية السابقة في جيش الاحتلال "فاليري زيناتي"، والتي سبق لها نشر كتاب بعنوان "عندما كنت جندية".

في ذات السياق، أكد نشطاء في الجزائر على أن السلطات كانت على علم مسبق بهذا الحفل (توقيع الكتاب)، وأن المسؤولين على دور النشر ما كانوا أبدا أن يسمحو به لولا موافقة السلطات، قبل أن تضطر هذه الأخيرة إلى إلغائه بعد احتجاجات الواسعة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قبيل تنظيم حفل التوقيع.

ووفق ذات النشطاء، فإن قرار الإلغاء، جاء كرد فعل على ضغط شعبي واسع وغضب عارم، وضع نظام الكابرانات في موقف محرج جدا، أولا لتزامن حفل توقيع الكتاب مع العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، وثانيا، لأن هذا النظام المارق، لطالما تشدق بمعاداة إسرائيل ورفع شعارات فضفاضة مناوئة لعداون هذه الأخيرة على فلسطين، قبل أن تنكشف حقيقته مرة أخرى، وتظهر مساعيه الحثيتة الرامية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

في سياق متصل، اعتبر ذات النشطاء أن ترويج الجزائر لكتب من هذا القبيل، يعد مدخلاً من مداخل التطبيع الثقافي، وهو ما أكده "عبد الغني بلقيروس"، الباحث في قضايا التاريخ، الذي تساءل قائلا "من وراء الترويج للتطبيع الثقافي في الجزائر؟ في ظلّ حرب الإبادة على إخواننا في غزّة، والتآمر العلني والخفي على بلادنا لجرّها إلى مستنقع التطبيع".

يشار إلى أن "هدية بن ساحلي"، هي كاتبة فرنسية من أصول جزائرية، أتمّت دراستها العليا في الآداب واللغات بين الجزائر وفرنسا، سبق أن فازت بجائزة أدبية محلية في الجزائر عام  2019، عن روايتها الأولى "العواصف الرعدية"، كما ترشحت في العام نفسه لجائزة "محمد ديب".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات