أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد كشف معهد الآفاق الجيوسياسية عن وجود وساطة رفيعة المستوى بين المغرب والجزائر، بطلب من الحكومة الجزائرية، التي تسعى إلى إعادة علاقتها الدبلوماسية مع المغرب عبر تقديم ما سمي بالتنازلات الكبيرة، كشف المرصد الأطلسي للدفاع عن هوية الوسيط وطبيعة المقترح الجزائري ورد الفعل المغربي اتجاهه.
وأفصح المرصد الأطلسي للدفاع، بالتعاون مع معهد الآفاق الجيوسياسية، عن معلومات حصرية حول الوساطة التي تقدم بها النظام الجزائري للصلح مع المغرب مقابل تنازلات كبرى، مؤكدا أن الوسيط في هذه المبادرة ليست إلا فرنسا التي زار رئيسها إيمانويل ماكرون المغرب مؤخرا.
وقال المرصد الأطلسي، أن "النظام الجزائري طلب من ماكرون نقل رسالة إلى المغرب أثناء زيارته الأخيرة، تؤكد بأن الجزائر تريد استعادة علاقاتها مع المغرب ومستعدة للتخلي عن مخيمات تندوف ووقف دعم مرتزقة البوليساريو مقابل إفراغ المخيمات ونقلها إلى المنطقة العازلة".
وأكد المرصد ذاته، أن "ماكرون نقل بالفعل الرسالة الى المغرب، لكنه لم يتم التفاعل مع الوساطة بأي شكل من الأشكال، حيث جرى في مقابل ذلك تعزيز تواجد القوات المسلحة الملكية المغربية على مستوى الحزام الأمني، ما يعتبر ردا واضحا بأن المغرب يرفض أي فكرة لنقل المخيمات إلى المنطقة العازلة".
يشار إلى أن المنطقة العازلة الموجودة شرق الجدار الرملي خاضعة للسيادة المغربية بخلاف ما تقوله الجزائر والبوليساريو من أنها أراض محررة، لأن الجدار الذي شيد على مسافة تبلغ 2500 كلم لم يكن حدودا للمغرب، وإنما تم جعل المنطقة الموجودة شرق الجدار “منطقة عازلة” بهدف تيسير تطبيق مقتضيات وقف إطلاق النار من طرف بعثة المينورسو.
يونس
حسو بالدقة
يمكنهم انشاء جمهوريه في تندوف و سنكون اول دولة ، نعترف بهم و ننشئ سفارة عندهم . اما المنطقة العازلة فهي المنطقة المحرمة و ليست المحررة وكل من ذخلها فسينزل عليه غضب الدرون من السماء