وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

السعدي: حكومة أخنوش تحملت مسؤولياتها في تنزيل إصلاحات تهربت منها حكومات سابقة

السعدي: حكومة أخنوش تحملت مسؤولياتها في تنزيل إصلاحات تهربت منها حكومات سابقة

أخبارنا المغربية ـــ الرباط

أفاد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الجمعة بمجلس النواب، أن الحكومة تحملت مسؤولياتها في تنزيل إصلاحات تهربت منها حكومات سابقة نظرا لكلفتها، مبرزا أنه كان من الممكن أن تختار هذه الحكومة الحلول السهلة ودغدغة مشاعر المغاربة ووضع المال العام في الاستهلاك، لكنها تحملت كلفة الإصلاحات رغم صعوبتها.

وخلال جلسة عمومية لجواب الحكومة والتصويت على الجزء الثاني وعلى مشروع قانون المالية، اعتبر السعدي أن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة غير مسبوقة، شاكرا للأغلبية تقدمها بالنصح والمقترحات لمزيد من تجويد العمل الحكومي، للمعارضة "الحكيمة" التي يقوم خطابها على مقارعة الأفكار والبرامج. 

واعتبر ذات المتحدث، أن خطاب الشخصنة الذي يلجأ إليه البعض تهريب للنقاش الحقيقي والسياسي الذي ينبغي أن يكون، لافتا إلى أن مشروع المالية هذا، يأتي في إطار استمرارية الإصلاحات الهيكلية التي بدأتها الحكومة، وتستمد الجرأة والكفاءة لمواصلتها من مشروعيتها الانتخابية.

وأوضح أن الحكومة الحالية، تمتلك هذه المشروعية الانتخابية من حصولها على تفويض من 5 ملايين مغربي في انتخابات حرة ونزيهة أشاد بها الجميع، وهي ترد على من ينعتون هذه النتائج بالتغول، بأن الديمقراطية ترتكز على التمثيلية والأعداد.

وسجل أن عزيز أخنوش، أعاد المعني الحقيقي لمؤسسة رئاسة الحكومة، وذلك بالعمل على انسجام حكومته، والوفاء بالتزاماته، ومواصلة الإصلاحات التي بدأها رغم كلفتها.

وفي نفس السياق، أكد السعدي أن صدر الحكومة رحب من أجل الاستماع للمقترحات البناءة، وليس لبعض الأساليب التي تشكك في المؤسسات وتسيء إليها، مطالبا باحترام مؤسسة رئاسة الحكومة بغض الطرف عمن يرأسها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات