وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

محلل يكشف لـ"أخبارنا" أبعاد هاشتاغ "مانيش راضي" وكيف زعزع أركان نظام الكابرانات

محلل يكشف لـ"أخبارنا" أبعاد هاشتاغ "مانيش راضي" وكيف زعزع أركان نظام الكابرانات

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

أثار هاشتاغ "مانيش راضي" عاصفة على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث طالب المواطنون بدولة مدنية وتحسين الأوضاع المعيشية. هذا الهاشتاج، الذي تفاعل معه العديد من الجزائريين، اعتبره بعض أنصار النظام العسكري مؤامرة ضد البلاد، مما أثار موجة من السخرية نتيجة اعتبار مجرد هاشتاج مؤامرة.

في سياق متصل، صرح بلال لمراوي، الباحث في العلوم السياسية، في حديث خاص مع "أخبارنا" أن هذا الهاشتاغ "أطلقته مجموعة من الأصوات الحرة في الجزائر بعنوان #مانيش_راضي، وهو صرخة شعب يعاني من ويلات نظام عسكري قمعي يحاول إسكات أي صوت معارض للتغطية على جرائمه المستمرة منذ العشرية السوداء وحتى اليوم، من قتل وقهر اجتماعي لعموم الشعب الجزائري المغلوب على أمره".

وأضاف لمراوي أن "الغريب في الأمر أن هذا الهاشتاغ جعل الرئيس الجزائري ينفعل ويصرح بأن الدولة الجزائرية لن يفترسها هاشتاج، وهذا التصريح يدل على هشاشة النظام السياسي في الجزائر، حيث يُحرّك هاشتاج واحد هرم السلطة السياسية".

وتابع قائلاً: "عندما نرى الإعلام الرسمي الجزائري يربط الهاشتاغ بالمغرب، ندرك أن معاداة المغرب هي خيار استراتيجي لهذا النظام. خلق عدو خارجي هو أفضل وسيلة توصلت إليها الديكتاتوريات لشرعنة سياساتها اللا ديمقراطية. وكل صوت معارض في الجزائر أو خارجها يتم ربطه بالمغرب لتُلصق تهمة الخيانة بكل من يناضل من أجل دولة مدنية".

وأكد الباحث لـ"أخبارنا" أن "الدليل على ذلك هو ما حدث للكاتب الجزائري صنصال، حيث تم اعتقاله فقط لأنه عبر بحرية عن رؤيته في قضية الصحراء المغربية. وهنا يجب أن نحمد الله على أن المغرب، رغم الإجماع الوطني على قضية الصحراء المغربية، ليس له حساسية تجاه الأصوات النادرة التي تخالف الإجماع الوطني، انطلاقاً من مبدأ حرية التعبير والاعتقاد السياسي".

واختتم بلال لمراوي تصريحه قائلاً: "نحن نريد وطناً يتسع للجميع، وطناً يسير نحو الديمقراطية، وطناً يؤمن بالاختلافات بعيداً عن أي خيانة أو عمل يهدد أمن الوطن واستقراره أو عمالة لجهة خارجية".

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات