أيوب رفيق جرت يوم الأحد 17 أبريل مسيرات ووقفات سلمية في بعض مدن المملكة على غرار مدينة تطوان التي شهدت استنفارا أمنيا كبيرا, وقد احتضنت هذه المسيرة حركة 20 فبراير بالإضافة إلى مجموعة أخرى من التنظيمات كالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ,وإلى جانب هذه المسيرة نظمت مسيرة سلميةأخرى في مدينة سلا بحي القرية جابت مختلف الأنحاء,وقد أتث هذه المسيرة تنسيقية حركة 20 فبراير فرع سلا و التي رفعت عدة مطالب تتمثل في رحيل شركة فيوليا و ريضال و كذا المطالب الأساسية التقليدية للحركة و التي تبرز في إسقاط الحكومة و حل البرلمان ثم إبعادما يسمى بالمربع الملكي عن العمل السياسي ونذكر منه منير الماجدي الكاتب الخاص للملك و فؤاد علي الهمة مؤسس حزب الأصالة و المعاصرة الذي لم يتجاوز عمره بعد خمس سنوات. و بمكان غير بعيد عن هذه المسيرة جرت وقفة سلمية لتنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين و التي تحولت إلى أرض الواقع و كونت تنسيقيتها بعدما كانت حبيسة موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك ,و قد كانت هذه الوقفة السلمية بمثابة أول ظهور للتنسيقية التي أبانت عن نضج كبير في أساليب الإحتجاج و استطاعت أن تجلب تعاطف كل الحاضرين في الوقفة,و للإشارة فقط فرغم قيام التنسيقية لوقفتها قرب مسيرة حركة 20 فبراير و بتزامن معها غير أنها عبرت عن استقلاليتها و عن أنها لا تخضع لسيطرة أي جهة ,و أضافت أن كل هيئة تتقاطع معها في الهدف و هو إلغاء موازين فلا مانع لديها إذا نظمت بجانبها وقفات أخرى لأنهما يتقاسمان نفس الهدف. و قد أعلنت تنسيقية الحملة الوطنية إلغاء مهرجان موازين عن عزمها القيام بعقد ندوة صحفية يوم الأربعاء 20 أبريل لإطلاع مختلف وسائل الإعلام سواء الوطنية أو الدولية عن برنامجها النضالي و عن الخطوات التي ستتخذها مستقبلا.
