أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
أثارت تدوينة نشرتها برلمانية حزب الأحرار "ياسمينة المغور"، عبر حسابها الفيسبوكي الخاص، موجة من الجدل بين المتابعين للمشهد السياسي بالمغرب، وذلك على خلفية انتقادات حادة وجهتها لزعيم حزب العدالة والتنمية، "عبد الإله بنكيران" في أعقاب المؤتمر الوطني الذي أفضى إلى إعادة انتخابه أمينا عاما للحزب.
وفي تدوينتها، سخرت "المغور" من خطاب "بنكيران"، معتبرة إياه محصورًا في "الأسطوانات المشروخة" التي لا تقدم جديدًا، واصفةً إياه بـ"الزعيم الأممي البكاي" الذي لا زال يحاول التأثير على مريديه في "قاعة مغلقة ومظلمة".
في مقابل ذلك، سلطت برلمانية حزب "الحمامة" الأضواء على الأنشطة المكثفة التي قام بها رئيس الحكومة، "عزيز أخنوش"، والتي قالت إنها تمثل "مغربًا يتحرك"، بداية بسفره الأخير إلى الفاتيكان، حيث مثّل جلالة الملك محمد السادس في جنازة البابا "فرنسيس"، قبل أن يعود إلى المغرب لمتابعة عدد من المشاريع التنموية الهامة، من قبيل حرصه على متابعة سير ورش الإعداد الهيدروفلاحي بسهل سايس، وزيارة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، بالإضافة إلى ترؤسه لقاء تواصلي مع الفلاحين بإقليم الحاجب.
وتابعت "لمغور" مؤكدة أن السياسة في المغرب تتطلب "رجال دولة" يعملون على تحويل الأزمات إلى فرص، حيث قالت في هذا الصدد: "شتان بين من يحترف البكاء على الماضي في قاعة معتمة، وبين من يشمر عن ساعد الجد تحت شمس الميدان"، مشددة على أن التنمية الحقيقية لا تتم على المنابر، بل من خلال العمل الجاد والميداني.
يأتي هذا الجدل في وقت حساس يميز المشهد السياسي المغربي، الذي يشهد تصاعدًا في المواجهات بين الحكومة والمعارضة، خاصة مع تزايد الانتقادات حول الأداء الحكومي في عدة مجالات، لا سيما تلك المرتبطة بالملفات الاجتماعية والاقتصادية.
شوقي
وافق شن طبقه
المغاربة ليسوا أغبياء إلى هذا الحد ، حتى يثقوا في أحزاب تتسارع و تتنافس على اقتسام ثروات البلاد ، فكلا الحزبين مضت تجربتهما يسحق المواطن ، و تنامي الريع و الفساد. فلا عودة محمودة لهما إن شاءالله.