أخبارنا المغربية - الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن حزب التجمع الوطني للأحرار على غرار باقي الفرقاء السياسيين، يسعى لتصدر الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنظم صيف سنة 2026، مشيرا إلى أن أولويته الحالية هي استكمال الأوراش التي باشرتها حكومته.
وأوضح أخنوش، في لقاء خاص مع القناتين الأولى والثانية أمس الأربعاء، أن حزبه يسعى لقيادة حكومة "التنمية" بحسب وصفه، مؤكدا أن احتضان المغرب لمونديال 2030 هو جزء من الأجندة التنموية لبلادنا التي تتطلع إلى المستقبل.
في سياق آخر، أكد رئيس الحكومة تماسك الأغلبية التي تضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، واصفا التجربة الحكومية الحالية بـ "المثالية". ودعا إلى ضرورة التمييز بين أجندتين حكومية وسياسية، واحدة تتعلق بالعمل الحكومي الذي يطبعه الالتزام والتماسك بين أحزاب الأغلبية، والثانية تتعلق بالمجال السياسي الذي يحضر فيه "هامش أكبر من الحرية للتواصل مع المناضلين والمواطنين، وشيء عادي أن تصدر داخله أفكار مختلفة".
وعبر أخنوش عن تأييده لإشراف وزارة الداخلية على الإعداد للانتخابات والنقاش مع الأحزاب السياسية، وتلقي مقترحاتها بشأن اعتماد المنظومة المؤطرة للانتخابات التشريعية المقبلة لمجلس النواب، مبرزا أن هذا التوجه سيضمن إطارا عاما منصفا وشفافا يؤطر العملية الانتخابية.
وأضاف قائلا: "أنا عشت تجربة سابق كان فيها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني هو من تولى قيادة النقاش، ولكن الاجتماعات لم تسفر عن أي شيء".
