أخبارنا المغربية
مٌـتابعة : عبد الرحيم القــاسمي
أكّد حميد شباط رئيس حزب الاستقلال في حوار له مع صحيفة العرب اللندية أنّ "المشاكل الراهنة بين المغرب والجزائر كانت فرنسا المُتسبب فيها بالدرجة الأولى"، وأضاف قائلا "إنّ باريس لا تزال تعتبر أنّ المغرب تحت حمايتها".
واعتبر الأمين العام لحزب الإستقلال أنّ "التصريحات والممارسات التي قامت بها جهات فرنسيّة، مؤخرا، خطيرة جدا، وعلى المملكة أن تراجع حساباتها، لأنّ المغرب ذو سيادة وهوية وهو بلد قوي".
وقال حميد شباط إنّ "المغرب هو البوابة التي تطل على أوروبا، ولذلك عليه أن يجعل لغته الأولى هي اللغة العربية والأمازيغية وليس اللغة الفرنسية.. ولا يمكن لفرنسا أن تعتبرنا من التابعين لها، فنحن لسنا كذلك".
وفي سياق تحليله لخلفيات التوترات الدبلوماسية الراهنة بين فرنسا والمغرب، أوضح شباط لصحيفة العرب اللندية أنّ "الحركات الحالية للملك في أفريقيا تزعج وتقضّ مضجع فرنسا ومن معها من لوبيات جزائرية، ولهذا نحن نظّمنا وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية، نبّه فيها الشعب المغربي الرأي العام الفرنسي إلى خطورة المعاملة الفرنسية الأخيرة للمغرب".
