الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

هل فعلا نستطيع ان نستغني عن غوغل واليوتيب لنصرة رسولنا؟

هل فعلا نستطيع ان نستغني عن غوغل واليوتيب لنصرة رسولنا؟

أخبارنا المغربية

 

 

بعد نشر الفيلم المسي للرسول صلى الله عليه وسلم على موقع يوتيب التابع لشركة غوغل كثرت في الآونة الاخيرة الدعوة لمقاطعة الموقعين ولما لا حضرهما داخل الدول العربية والاسلامية لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا مقاطعة الموقعين هي نصرة للرسول عليه الصلاة والسلام وقبل ذلك هل نستطيع ان نستغني عن الموقعين ؟

بخصوص السؤال الاول هل مقاطعة الموقعين نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم قد يقول الكثيرون انها لا تعني شي وان الخاسر هو المستعمل والامر فيه صواب كبير لكن اذا راجعنا الازمات التي وقعت في كثير من الدول مع موقع غوغل خاصة المشكل الصيني قبل ثلاث سنوات نجد بمجرد قيام السلطات الصينية بحظر الموقع داخل التراب الصيني سارعت غوغل الى تنفيذ طلبات الحكومة الصينية ومن بينها مسح المحتوى الغير مرغوب فيه الاعتذار وكذلك التعويض المالي وبهذا يتبين ان المقاطعة هو السلاح الوحيد الذي تفهمه غوغل لكن لا ننسى ان الصين تمثل اكثر من مليار ونصف مسلم وبالتالي فلا نجاح لمثل هذه الخطوة الا باتخاذ الدول العربية والاسلامية نفس الخطوة وفي ان واحد لكي يظهر التأثير العددي في سجلات غوغل

من جهة اخرى واذا افترضنا ان فعلا كل الدول اتفقت على الامر وهو امر بعيد كل البعد عن الواقع لان هذه الدول لكامل الاسف لا تتفق في مثل هذه المواقف فأن السؤال الثاني الذي يطرح نفسه كذلك هل نستطيع الاستغناء فعلا عن الموقعين الجواب بديهي ومنطقي لا نستطيع الاستغناء عنهما خاصة غوغل الذي يشكل لنا نحن العرب نافدة الانترنيت التي نبحر عبرها وبالتالي فان حظر الموقع سوف يؤثر بشكل سلبي وكبير على استعمال الانترنيت وربما تكون هذه هي الذريعة التي سوف يستعملها الكثير من الدول العربية تجنبا لأي قرار موحد بخصوص حظر الموقع اذا فعلا تم نقاش هذا الامر

لكن يبقى السؤال كيف سوف نستطيع الضغط على غوغل لحذف المقطع وفي نفس الوقت لا نستغني عن محرك بحثها الاجابة تكمن في بحث مفصل عن غوغل ومصادر ارباحها والعارف بهذه الامور يجد ان غوغل تعتمد بالاساس على برنامج غوغل ادسنس للإعلانات الربحية حيث تستفيد غوغل من كل نقرة على اي اعلان نضغط عليه في اي موقع يتعامل مع غوغل ادسنس وكما يعلم الجميع فأن جل وان لم نقل كل مواقع الانترنيت تتعامل مع هذه الخدمة وبالتالي اقوى ضربة سوف تتلقاها غوغل هي الضربة التي سوف تجمد خدمة غوغل ادسنس ولكي يتم ايقاف هذه الخدمة يكفي قيام الدول العربية والاسلامية بحضر الموقع

googlesyndication.com

وهو المسؤول عن توزيع الاعلانات داخل مواقع الانترنيت

 

وبالتالي فأن حظر هذا الموقع سوف يجعلنا نلغي كل الاعلانات داخل البلدان العربية والاسلامية وفي نفس الوقت لن نستغني عن خدامات غوغل كخدمة البحث وخدمة الجيميل واليوتيب وغيرها كثير

الحضارة الامريكية مبنية على الدولار واصحابها لا يفهمون الا لغة الربح والخسارة واذا تم ايقاف هذه خدمة في كل البلدان الاسلامية والعربية فأن غوغل سوف تتخذ خطوة المبادرة وتقوم بحذف الفيلم بشكل ذاتي وربما تقدم ايضا اعتذارا اذا طالبناها بذلك اما لغة التهديد بحظر الموقع او غير ذلك فهي لا تجدي نفعا خاصة ان كانت من طرف دولة او دولتين

العسري كريم


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات