أخنوش: إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة قمنا بخفض أسعار أكثر من 4.500 دواء جنيس

احتلال الأرصفة يتحول لغرف إضافية.. والسلطات بالحي المحمدي تتحرك بقوة

المخرج كريم دوليزيد يرفض هجوم الگناوي على مورفين بكلمات جارحة ويتحدث عن جديده الفني

شوكي : السيادة الوطنية خط أحمر ونحيي جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تسهر امن المملكة

اعتقالات جديدة في ملف "مجموعة الخير" والمتورطون الرئيسيون ما زالوا فارّين

سائق جرار يدهس تلميذة ويتركها تنزف ضواحي برشيد..وعائلتها: ما اعتقلوه حتى داز 40 يوم

المعاصي مجلبة الهلاك

المعاصي مجلبة الهلاك

أخبارنا المغربية

المعاصي تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة النصوح ، تستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية منه ، وحمية توجب له حفظ الصحة وتجنب ما يضادها ، وهي عبارة عن استعمال ما يضاد الصحة .

والتقوى : اسم متناول لهذه الأمور الثلاثة ، فما فات منها فات من التقوى بقدره .

وإذا تبين هذا فالذنوب مضادة لهذه الأمور الثلاثة ، فإنها تستجلب المواد المؤذية وتوجب التخطيط المضاد للحمية ، وتمنع الاستفراغ بالتوبة النصوح .

فانظر إلى بدن عليل قد تراكمت عليه الأخلاط ومواد المرض ، وهو لا يستفرغها ، ولا يحتمي لها ، كيف تكون صحته وبقاؤه ، ولقد أحسن القائل :

جسمك بالحمية حصنته مخافة من ألم طاري     وكان أولى بك أن تخشى

من المعاصي خشية الباري

فمن حفظ القوة بامتثال الأوامر ، واستعمل الحمية باجتناب النواهي ، واستفرغ التخطيط بالتوبة النصوح ، لم يدع للخير مطلبا ، ولا من الشر مهربا ، والله المستعان .

عن اسلام.ويب

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات