وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

المعاصي مجلبة الهلاك

المعاصي مجلبة الهلاك

أخبارنا المغربية

المعاصي تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة النصوح ، تستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية منه ، وحمية توجب له حفظ الصحة وتجنب ما يضادها ، وهي عبارة عن استعمال ما يضاد الصحة .

والتقوى : اسم متناول لهذه الأمور الثلاثة ، فما فات منها فات من التقوى بقدره .

وإذا تبين هذا فالذنوب مضادة لهذه الأمور الثلاثة ، فإنها تستجلب المواد المؤذية وتوجب التخطيط المضاد للحمية ، وتمنع الاستفراغ بالتوبة النصوح .

فانظر إلى بدن عليل قد تراكمت عليه الأخلاط ومواد المرض ، وهو لا يستفرغها ، ولا يحتمي لها ، كيف تكون صحته وبقاؤه ، ولقد أحسن القائل :

جسمك بالحمية حصنته مخافة من ألم طاري     وكان أولى بك أن تخشى

من المعاصي خشية الباري

فمن حفظ القوة بامتثال الأوامر ، واستعمل الحمية باجتناب النواهي ، واستفرغ التخطيط بالتوبة النصوح ، لم يدع للخير مطلبا ، ولا من الشر مهربا ، والله المستعان .

عن اسلام.ويب

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات