برلمانيو الأغلبية يدافعون عن قانون الإضراب ويعتبرونه حدث تاريخي لم تتجرأ أي حكومة من قبل على مناقشته

برلمانيو المعارضة يثورون في وجه الحكومة بسبب قانون الإضراب ويحذرون من تبعاته الخطيرة على المأجورين

صدمة العمر.. مواطن يكشف خيانة زوجته بعد سنوات من الزواج

الإبقاء على ولد الشينوية داخل السجن رغم تنازل الطرفين وهذا ما قررته المحكمة

بالدموع.. نداء مؤثر من والدي اللاعب عبد اللطيف أخريف لنقل جثمانه من الجزائر إلى المغرب

هذا ما قاله طبيب الرجاء عن الحالة الصحية لبلعمري وزريدة وبودة

هل يعتبر الاحتفال برأس السنة الميلادية حقا بدعة؟ مفتي الديار المصرية يقطع الشك باليقين

هل يعتبر الاحتفال برأس السنة الميلادية حقا بدعة؟ مفتي الديار المصرية يقطع الشك باليقين

أخبارنا المغربية : وكالات

قال مفتي مصر شوقي علام إن الذين ينكرون الاحتفال بأعياد غير المسلمين رأيناهم يحتفلون في مناسبات مختلفة، وليس لديهم دليل على إنكار الاحتفال بالمناسبات الدينية.

وأضاف علام عبر قناة "صدى البلد": "إذا كان مستند الذين ينكرون علينا الاحتفال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك وأنه بدعة، فإن الصحابة فعلوا أشياء لم تحدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وتابع أن البدعة المذمومة هي ما يبطل الدين وما كان على خلاف الشرع الشريف، وأن النعت بالبدعة عند المتطرفين يقود إلى النعت بالفسق وبعدها التوسع في الكفر وإباحة القتل ولذلك يسهل التكفير في هذه الحالة، والإغراق في التبديع وجعل كل ما يفعله الإنسان بدعة، ويستدلون في كل موضع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهديِ هديُ محمد، وشر الأمور محدَثاتها، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".

ولفت إلى أن قراءة هذا الحديث منعزلا عن غيره من الأحاديث الأخرى قراءة كلية يصل إلى فكرة التبديع والجمود خوفا من البدعة، وهذا ليس غرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي أراد لنا أن ننطلق في الحياة ونبدع وننجز، والصحابة فهموا هذا الأمر وانطلقوا إلى الآفاق وعمروها.

وأوضح أن العلماء المعتبرين تحدثوا كثيرا عن أقسام البدعة، فتحريم الأمور المبتدعة ليس على إطلاقه، وذكروا أن هناك خمسة أقسام للبدعة، وهي: البدعة المحرمة، والبدعة الواجبة، والبدعة المستحبة، والبدعة المباحة، والبدعة المكروهة.

 

وقال: "عندنا نقرأ النصوص الشرعية مجموعة نخرج بأن البدعة المحرمة هي تلك البدعة التي تبطل أحكام الإسلام، أما ما تتوافق معها فتدخل في دائرة السنة الحسنة، مستشهدا بقول النبي محمد: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".

وأشار شوقي علام إلى أن المسلمين قد فعلوا كثيرًا من الأمور التي لم يكن هناك فعل لها من سيدنا رسول الله، وكان ذلك منهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؛ وهي تدل على الجواز لأن لها أصلًا في الدين، كما حدث في اجتهادات الصحابة لمسائل متعددة كمسألة جمع القرآن وغيرها، وكلها كانت ضمن المقاصد العامة للشريعة وسيرًا على نهج ومسيرة النبي الأمين والصحابة والتابعين الكرام.

وأضاف علام، في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، أن قضية الاحتفال برأس السنة، طالما في نطاق الأمر المباح والذى قام به النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مردفا: "في بعض الناس يقدم طعاما للناس وهذا أيضا لا مانع فيه، كما ندخل السرور على أولادنا في يوم مولده صلى الله عليه وسلم، بتبادل الحلوى وغيره من هذا القبيل، والحلوى ليست من المحرمات وكذلك إطعام الطعام".


عدد التعليقات (12 تعليق)

1

مغربي حر

مغربي حر

كل نهاية سنة نجد نفسنا مع نفس الفيلم.... الاحتفال يبقى حرية فردية... و السلام عليكم

2022/01/01 - 12:34
2

Hsssan

أسألتم عن العكس؟

هل في عيد الفطر أو في عيد الأضحى تثيرون هذا الموضوع من جهة إحتفال النصارى واليهود والهندوس وغيرهم مع المسلمين؟

2022/01/01 - 12:35
3

منير عبده

اتق الله يا رجل

رب عذر اقبح منذنب.ماهذا الكلام الفارغ الذي يتكلم به هذا المفتي الغريب.اليس كفر ان تحتفل وتدعو الى الاحتفال بمن يدعون انه ميلاد ابن الله.ولكن ليس بجديد على من صعد الى الافتاء على رقاب العلماء ورجال الدعوة

2022/01/01 - 01:25
4

مغربي حر

بلا عنوان

فتوى خارجة من مكتب السيسي و ليست من الأزهر لتصحيح فقط

2022/01/01 - 01:27
5

رشيد المالكي

تحريم المالكية للاحتفال

قول الإمام مالك رحمه الله: “وَمِنْ الْعُتْبِيَّةِ قَالَ أَشْهَبُ: قِيلَ لِمَالِكٍ: أَتَرَى بَأْسًا أَنْ يُهْدِيَ الرَّجُلُ لِجَارِهِ النَّصْرَانِيِّ مُكَافَأَةً لَهُ عَلَى هَدِيَّةٍ أَهْدَاهَا إلَيْهِ؟ قَالَ: مَا يُعْجِبُنِي ذَلِكَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّيوَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1]الْآيَةَ”. قول ابن القاسم رحمه الله: “يُمْنَعُ التَّشَبُّهُ بِهِمْ كَمَا تَقَدَّمَ لِمَا وَرَدَ

2022/01/01 - 01:42
6

محمد

أعياد النصارى

وهل قل عندنا بالمغرب العلماء الربانييين الذين يفتوننا في أمر ديننا ودنيانا ،حتى نلجأ إلى هؤلاء ،ولكن أنتم تبحثون دائما على من يبيح لكم ما تشتهيه أنفسكم ،وإلا لنشرتم فتاوى من أجازوا الاحتفال ومن لم يجيزوا الاحتفال وكل يدلي بأدلته وحينها يبقى للقارئ الاقتناع بأحدهم

2022/01/01 - 03:16
7

عبدو

متتبع

هناك من يفكر بأن الاحتفال هو احتفال بتغيير رقم فقط مجرد لحظة تغير تاريخ على الورق لينطلق.و

2022/01/01 - 03:31
8

لحسن

رأي

الحلال بين والحرام بين اما رأي المفتي فلا يعتد به لانه يمثل رأي من نصبه

2022/01/01 - 04:53
9

عبد الله

الغرب الاسلامي

لانأخذ فتاوانا من الشرق خاصة إذا كانت صادرة عن فقهاء البلاط فلنا مجلسنا الأعلى للافتاء ولنا علماؤنا الافداد على طول الوطن من طنجة إلى الكويرة مرورا بتندوف المغربية ويمكنكم أن ترجعوا على سبيل المثال لا الحصر إلى فتاوى العالم الاحوذي والالمعي حفظه الله وأطال في عمره مصطفى بنحمزة ولكن لاتستطيعوا لانها لاتسعفكم .

2022/01/01 - 04:59
10

فاطمة

نحتفل لا نحتفل.

نحن لا نحتفل به ليس لانه بدعة ولكن تجنبا للدخول في امور اخرى كالشرك بالله ما دام النصارى يعتبرونه ابن الله وطبعا اذا كانت هناك امور جديدة محمودة فيها منفعة وليس فيها شرك ولا توذي احدا فانا معها وان لم يفعلها الرسول( ص) ولا صحابته ثم هناك مسألة أخرى لماذا دائما نحن من مقلد الغرب لماذا هم لا يصومون ولا يذبحون ولا ولا.... لماذا لا نحدث في امور حياتنا أشياء جميلة ليس فيها اذى لاي احد وليس فيها تبعية لاي كان

2022/01/01 - 05:04
11

احمد بن يعقوب

يسوع الرب ام عيسى عليه الصلاة والسلام

سؤال بسيط ..متى الاسلام حض على الاقتراب باي طريقة ما من الرضى بالوثنية و الشرك ؟؟؟ ما معنى سورة الاخلاص وما مقصودها ؟؟؟ وتعاليم الاسلام وعقيدته ليست للمبادلة

2022/01/02 - 10:02
12

مفتي آخر الزمان

بدعة

شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . لماذا حدفتم (كل محدثة بدعة) تفسرون الدين على هواكم. حتى الإحتفال بذكرى مولد أحسن الخلق بدعة . فما بالك أن تحتفل بمن نسبو لله ولدا . الأمور ظاهرة من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر

2022/01/06 - 06:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات