الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

ورقة عملية لإنقاذ شباب الأمة الإسلامية

ورقة عملية لإنقاذ شباب الأمة الإسلامية

أخبارنا المغربية

الياس الهاني :

يظن الكثير من الشباب أن تحقيق سعادتهم يكمن في إطلاق النفس لعنانها تفعل ما تشاء بدون قيد و لا محاسبة، و هذا ديدن أكثر الطلبة الجامعيين للأسف، و ما دورا المساكين أنهم بفعلهم هذا ما هم إلا ضحايا لأفكار و عقائد و مذاهب مختلفة، تعمل بكل ما أوتيت من وسائل و خطط على نشرها و الترويج لها؛ فما نلاحظه الآن من انتشار للمخدرات و الميوعة و الزنا بين أوساط الطلبة الجامعيين مثلا ،و الدفاع عن ذلك بكل حرية و طلاقة و جدال، و نسبة ذلك إلى العلمية و التقدمية و العصرنة و عيش الحاضر ما هو إلا نتاج ذلك.

إن العلمانية الخبيثة بشقيها اليساري و الليبرالي، و بما أوتيت من دعم خارجي عالمي، و وسائل مختلفة الأنواع و الأشكال، ما لبثت تعلن على الملا أن الفئة التي يتم تجنيدها في صفوفها هي الشباب ذكورا و إناثا، و نظرا لأن هذا القرن استجدت فيه أشياء لم تكن في الماضي القريب تخطر على بال احد؛ من تقريب للبعيد، و تسهيل للعسير، و ملابسة المحذور و الممنوع، لدوافع معروفة لا يجد شبابنا معها إلا السير و اللهث ورائها؛ خصوصا و انه بغير مناعة تقي، و لا حصانة تدافع، فالأمر جلل في إنقاذ شبابنا من هذه الموجات و التحديات لذا كان لزاما على المهتمين بهذه الشريحة أن يعنوا بهذه التحديات و المشاكل؛ دراسة، و عرضا، و نقضا، و نقدا، و هذه ورقة عملية أساهم بدوري في إبراز بعض المعالم الأساسية لإنارة طريق شبابنا :

- الاهتمام بالعقيدة الإسلامية الصحيحة؛ دراسة و تعلقا و الاهتداء بها.

- نقض أصول المذاهب المادية المعاصرة الموجودة على الساحة كالعلمانية و الليبرالية و العصرانية.

- تمرين الشباب على ثقافة الحوار و الجدال مع العلمانيين، و أصحاب التوجهات المنحرفة الموجودة على الساحة، و حسن عرض الإسلام كبديل و منهج حياة بخصائصه الكبرى المتنوعة ،و الصالحة لكل زمان و مكان.

- تنمية مهارات الشباب و إبرازها، و تنزيلها في المجتمع حتى يتم النفع العام بها، مع التوجه نحو التخصص في مجالات العمل المختلفة ،و التشجيع على البحوث العلمية و الحث عليها و نشرها بين الناس.

- التأكيد على القراءة المتنوعة و مدى أهميتها في حياة الفرد و المجتمع، و جعلها جزءا من حياة الشاب المسلم لا يستغني عنها، مع بيان اعتماد الأمم و الحضارات عليها مع كشف المخططات التي تعمل على جعل الشباب الإسلامي بدون ثقافة و هوية .

- تشجيع الشباب على الزواج المبكر و بيان مقاصده السامية، و إزالة العوائق و المشاكل التي تحول دون ذلك، و الرد على الشبهات المثارة حوله من طرف المنظمات و الجمعيات التي تعمل على تشويه نواة المجتمع الأولى.

- عقد دروس و حلق علمية يتم التركيز فيها على مشاكل الشباب، و معالجتها من منظور شرعي في التأصيل و واقعي في التطبيق.

- الاهتمام أكثر على الثقافة الشرعية من أخلاق و قيم.

- توعية الآباء و المربين بثقافة التربية الأسرية و إبراز معالمها و أساليبها.

- حث الشباب على طلب العلم الشرعي العيني الذي لا يعذر المسلم بجهله، إزاء تخصصاتهم الأخرى المتنوعة.

فهذه وسائل و معالم أرى أنها لو وجدت الأرضية الخصبة لمن ينتهجها و يعمل بها؛ لأتت أكلها لا محالة، و ذلك لاستنادها على الثقافة الشرعية الصحيحة، و واقعيتها لأرضية التطبيق و التنزيل.

 و الله اسأل أن ينفع بها كاتبها و قارئها و كل من ساهم في نشرها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات