الرئيسية | قضايا المجتمع | "العثماني" يزور رواق التعاضد الإفريقي والتعاضدية العامة وهذا ما قاله "المومني"

"العثماني" يزور رواق التعاضد الإفريقي والتعاضدية العامة وهذا ما قاله "المومني"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"العثماني" يزور رواق التعاضد الإفريقي والتعاضدية العامة وهذا ما قاله "المومني"
 

أخبارنا المغربية:الرباط

زار رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني"، رواق الإتحاد الإفريقي للتعاضد ورواق التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، اللذان يشاركان للمرة الخامسة في المعرض الوطني للإقتصاد الإجتماعي والتضامني في دورته السابعة بمدينة أكادير.

ويشارك الاتحاد الافريقي للتعاضد والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في دورته السابعة والتي تستمر من 09 الى 18 نونبر 2018 بمدينة اكادير، والتي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحدي  يجب رفعه من اجل  تنمية ترابية شمولية".

وبعد افتتاح المعرض في التاسع من الشهر الجاري، قام رئيس الحكومة مرفوقا بوزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني "محمد ساجد"، وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني "جميلة المصلي"، ووالي جهة سوس-ماسة "احمد حجي"، ورئيس مجلس الجهة "إبراهيم حافيدي"، (قام الوفد) بزيارة لمختلف الأروقة التي تتوفر عليها التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية والاتحاد الافريقي للتعاضد والمراكز النفسية التربوية للأطفال في وضعية إعاقة "امل" التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية معززة هذه السنة برواق يشمل خدمات للبصريات التي تحتفي بسنتها 25 على تأسيسها من طرف التعاضدية العامة لصالح منخرطيها وذوي حقوقهم.

وأكد "عبد المولى عبد المومني"، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية الذي كان في استقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له، على أن الاتحاد الافريقي للتعاضد والتعاضدية العامة يحرصون على إبراز دور التكافل والدور الذي يمكن ان يقوم به التعاضد عبر الحضور والمشاركة دائما في مثل هذه التضاهرات خاصة الجانب التضامني والخدماتي في الميدان الصحي والتغطية الصحية التكميلية التي تجعل من هذا النظام جدير بأن يلعب دور أساسي في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وطنيا وافريقيا وكذا دوليا إضافة الى مواصلة التعريف بدوره، خاصة وأن التعاضد، يعتبر احد الاعمدة الأساسية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ناهيك عن الفرص الحقيقية التي تمنحها مثل هكذا معارض في العمل على التحسيس بالادوار الريادية للعمل التعاضدي، أيضا الفضاء

الذي تمكنه في التواصل، وتبادل الخبرات والتجارب، والتعريف بالخدمات الجيدة في القطاع مع مختلف الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب والدول الإفريقية وأمريكا وأوروبا.

كما تجدر الإشارة ان التعاضدية العامة ستقوم يومي 13 و 14 نونبر 2018 ببرنامج طبي تضامني لفائدة العارضين الذي وصل عددهم 600 عارض يهدف إلى تحسيسهم وتعريفهم عن قرب على جودة الخدمات الطبية التي تقدمها التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، والدور الذي استطاعت أن تلعبه في تقريب وتسهيل وتجويد وتنويع الخدمات والولوج اليها من طرف المواطنين.

وقد قدمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية يومي 10 و 11 نونبر 2018 عرضين اثنين الأول: "من اجل نجاعة نظام الحماية الاجتماعية بالمغرب أي مساهمة للتعاضدية العامة>، والثاني تحت عنوان: "التعاضد كقيمة مضافة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على ضوء تحربة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية".

وتمحور هذين العرضين حول ابراز دور التعاضدية العامة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتبارها احدى ركائزه الاساسية، حيث ثم إعطاء نبذة عن الأسس والمحددات الضرورية التي تبرز أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالنسبة لاحداث قيمة مضافة من شانها المساهمة إيجابا في تنمية الاقتصاد ببلادنا انطلاقا من استعراض مجموعة من التجارب المقارنة للمكونات الثلات (الجمعيات، التعاونيات، والتعاضديات) أي المؤسسات التي تدبر بطريقة ديموقراطية تشاركية والتي يكون الهدف من أنشطتها هو التضامن بين الأعضاء لأجل خدمة مصلحة المنخرط وذوي حقوقه بغية محاربة الهشاشة والاقصاء 

مجموع المشاهدات: 1305 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة