اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

في خرجة جديدة...الدكتور "الفايد" يقدم نصائح وصفها ب"الهامة" للأشخاص الذين تلقوا لقاح "كورونا"

في خرجة جديدة...الدكتور "الفايد" يقدم نصائح وصفها ب"الهامة" للأشخاص الذين تلقوا لقاح "كورونا"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

عاد الدكتور محمد الفايد، الأخصائي في مجال التغذية، ليدلي بدلوه في قضية مواجهة انتشار فيروس كورونا، وحملة التلقيح التي أطلقها المغرب منتصف الأسبوع الماضي، رغم الجدل الكبير الذي رافق خرجاته السابقة.

واختار الدكتور، الذي يحظى بشعبية واسعة بالمغرب وعدد من الدول العربية، صفحته الفايسبوكية، ليطل على متتبعيه بحزمة جديدة من النصائح، التي وصفها بالهامة، والتي قد تساهم في إنقاذ عدد من الأرواح خلال قادم الأيام، معتبرا ذلك وعدا قطعه على نفسه منذ تفشي الجائحة، بعدم التخلي عن متابعيه، وعدم إخفاء علمه عن الأمة، حسب تعبيره.

وجاء في تدوينة "الفايد": مع انطلاق عملية التلقيح أو التطعيم في كل بلداننا الحبيبة وكما رافقناكم أتناء الجائحة سنرافقكم أتناء عملية التطعيم. نجحنا والحمد لله في صد كثير من الأذى على الناس وحتى الجالية العربية المشتركة في الخارج كنا دائما معها وسنبقى معها.

ونريد أن نذكر بألا يتهور الناس مع شروط النظافة وتجنب التجمعات الكثيفة والازدحام وكذلك ألا ينسى الناس العامل الأساسي عامل التغذية الذي ساعد كثيرا من الناس على تجاوز المرحلة الصعبة التي عشناها جميعا وستبقى ذكرى ربما حزينة للذين فقدوا أقرباء لكنها ذكرى تسجل في ذاكرة التاريخ وتذكرها الأجيال التي تأتي بعدنا...وكما اجتهد الناس مع الجائحة وتعلموا كيف يتصدوا بطرقهم ومعرفتهم، نذكرهم أن عامل التغذية يبقى من العوامل التي يجب ألا يهملها الناس...لاحظنا أن مع بداية الجائحة لم يتكلم أحد عن عامل التغذية ولاحظنا جهل كبير وارتباك في بداية الجائحة. والآن نلاحظ نفس الشيء لا أحد يتكلم عن التغذية التي تساعد الناس بعد التلقيح...أكيد أن فاقد الشيء لا يعطيه لكنه يعطي التضليل والضجيج. "

وأضاف الفايد في تدوينته:" أن الأحسن أن يبدأ الناس بالامتناع عن تناول المواد التي تحتوي على مركبات كيماوية تضعف المناعة قبل أخذ التطيعم أو التلقيح في جميع البلدان لأن النظام المناعي لا يكون قويا إذا كانت هناك تسممات داخلية وهذه المواد هي كالتالي:

المواد المصنعة المصبرة المعلبة لأنها تحتوي على مضافات غذائية وكذلك على مركبات تتكون أثناء التعقيم أو المعالجة بالحرارة.

الأغذية المقلية في الزيوت الصناعية والزيوت المهدرجة 

الخبائز الصناعية التي لها مدة صلاحية طويلة لأنها قد تحتوي على البرومايد Potassium bromide والأزوديكاربوناميد Azodicarbonamide ومركب الداتيم DATEM

عدم الإفراط في تناول اللحوم والامتناع عن اللحوم في الثلاثة أيام الأولى بعد التلقيح 

وختم "الفايد" بالقول:"قد تكون هذه النصائح صعبة شيئا ما على جاليتنا في الخارج وربما على كثير من الناس الذين يأكلون خارج البيوت وربما كذلك الذين يتعذر عليهم الطبخ، لكن هذه النصائح تشمل كل الناس وربما ننقذ كثير من الناس من بعض مضاعفات التلقيح ونحن لا يمكن ألا نتدخل لتوعية الناس حول التغذية ونمط العيش لأن هناك جهل تام بالمسألة. فلا يمكن أن نغيب عامل التغذية وهو أقوى عامل بالنسبة للمناعة وكذلك لصحة الإنسان."

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة