أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كشف نوفل البعمري، محام وناشط حقوقي، حقيقة مزاعم اعتلاء امرأة منبر مسجد للخطبة، التي أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال البعمري في منشور توضيحي له: "تواصلت معي السيدة المعنية بشكل شخصي بهذه الصورة، وبالهجوم الذي تتعرض له بسببها".
كما أضاف المحامي نفسه: "لي معرفة شخصية بها، وأعرفها مناضلة حقوقية وصديقة محترمة. كما أنه لا يمكن أن تسمح لنفسها بالإساءة لأي دين.. فما بالنا بالإسلام".
وشدد الناشط الحقوقي على أن الأمر يتعلق بـ"زاوية عبد القادر الفاسي الفهري ولا علاقة لها بمسجد القرويين"، كاشفا أن "المكان الذي تجلس عليه ليس منبر إمامة؛ بل كرسيا لإلقاء المحاضرات مفتوحا في وجه الحضور، من أجانب أو مغاربة ممن يتوافدون على الزاوية باستمرار وفي مناسبات عدة".
البعمري أردف أن "الحضور كان فيه مسلمون وأجانب غير مسلمين جالسين على كراسي عادية، منهم نساء ممن ترتدين الحجاب وأخريات لا يرتدينه"، مؤكدا أن "الأمر لا يتعلق بخطبة؛ بل بمداخلة قدمتها في موضوع حقوق الإنسان والتراث".
وخلص المحامي المذكور إلى أنه "لا يمكن ربط هذه الصورة بالنقاش الذي يجري حول مدونة الأسرة أو القانون الجنائي؛ إذ لا يعقل ان يتم استغلالها من أجل مهاجمة النقاش الذي يجري حول هذه القوانين".
نهار سعد
اتقوا الشبهات
ربما الصورة أعطت انطباعا خاطئا لذى المتصفح ولكن كان من الممكن اختيار مكان آخر لإلقاء محاضرة تتعلق بتوجهاتها الحقوقية بعيدا عن الاماكن الدينية او الروحانية حتى توصل فكرتها بطريقة سليمة وبعيدة عن اي تأويل فلكل كلام مكان