احتفالية رائعة بالأضواء في مباراة الجزائر وبوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

مدرب الجزائر بيتكوفيتش: رغم الصعوبات، تمكنا من تقديم أداء قوي وتجاوز التحديات

زيدان وأسرته يحضرون مجددا لمؤازرة المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا بالمغرب

مغاربة فرحانين بفوز المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

لحظة وصول منتخب أوغندا لمدينة فاس

إبراهيم مازا سعيد باختياره أفضل لاعب في مباراة الجزائر وبوركينافاسو

تدوينة "عنصرية" شاردة لصفحة تطوانية تثير استياء ساكنة المدينة

تدوينة "عنصرية" شاردة لصفحة تطوانية تثير استياء ساكنة المدينة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

جدل كبير صاحب نشر صفحة تعنى بالشأن الكروي التطواني، أمس الإثنين، لتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تتهكم من خلالها على زوار الحمامة البيضاء وتعنعتهم بـ "العروبية".

وقد أرفقت الصفحة تدوينتها بصورة لمجموعة من الأشخاص، يفترشون العشب في الساحة المقابلة للمحطة الطرقية، والذي يرجح أنهم من زوار المدينة، يحاولون اقتناص قسط من الراحة قبل وصول توقيت انطلاق رحلة عودتهم.

تدوينة الصفحة التي انزاحت عن مجال اهتمامها، جاءت بعد أن شهدت المدينة الشمالية ونواحيها توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف ربوع المملكة، مما يخلق انتعاشة اقتصادية مهمة أشار لها العديد من المعلقين المستنكرين.

وتفاعل متابعو الصفحة التي تضم أكثر من 19 ألف شخص، بشكل كبير مع التدوينة، حيث اعتبرتها الأغلبية مجانبة للصواب، لكون من نعتهم مسيرو الصفحة ب"العروبية" هم المحرك الرئيسي لاقتصاد الحمامة البيضاء في هذه الأشهر الصيفية، عكس ما تبقى من شهور السنة، التي تعرف ركودا اقتصاديا قاتلا.

وعلق 'رشيد عيسى' على المنشور قائلا : "لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، (العروبية) هم من يحركون اقتصاد المدينة، أما شباب تطوان فلا يبذلون أي مجهود يذكر، يقضون يومهم يتكئون على الجدران مخافة سقوطها. مرحبا بالجميع من طنجة إلى الكويرة، ومرحبا بالجالية من أي بقعة في العالم."

وقالت 'بالوما تطوان': "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ولو ضحكا لا يجوز قول مثل هذا الكلام، المغرب يسعهم كما يسعنا نحن أيضا، كل مواطن حر في التوجه إلى أي مدينة من مدن المملكة، لكن مع تبادل الاحترام بين الطرفين، وشكرا".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة