الرئيسية | قضايا المجتمع | حقوقيون يحتجون على "الظلام" الذي تعيشه أهم أشطر تامنصورت ودواوير جماعة حربيل

حقوقيون يحتجون على "الظلام" الذي تعيشه أهم أشطر تامنصورت ودواوير جماعة حربيل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حقوقيون يحتجون على "الظلام" الذي تعيشه أهم أشطر تامنصورت ودواوير جماعة حربيل
 

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

في رسالة مفتوحة وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إلى السادة: والي جهة مراكش آسفي / عامل عمالة مراكش، باشا مدينة تامنصورت، رئيس المجلس الجماعي لجماعة حربيل، المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب،  في موضوع: غياب الإنارة العمومية بعدة أشطر بمدينة تامنصورت.

تهدف الرسالة إلى إثارة إنتباه المسؤولين المذكورين لحالة الظلام الذي تعيشه كل أشطر مدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل خصوصا دواوير القايد، آيت مسعود، الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة، دون أن تتفاعل المصالح المعنية بالمدينة الجديدة وتعالج المشكل وترفع الضرر عن ساكنة الأحياء التي تشكو الظلام.

فبعد سنوات من المراسلات الدورية الا أن ما يسجل هو إتساع دائرة سيادة الظلام وإفتقاد الإنارة العمومية بعدة أحياء متفرقة في المدينة، مما خلق سخطا في صفوف عموم المواطنات والمواطنين وسبب نوعا من الركود الاقتصادي بالمدينة. 

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أكدت ومنذ سنة 2015 توصلها بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بجميع الاشطر وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، كما توصلت بأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان من غياب الإنارة العمومية وضعفها وإنقطاعاتها المتكررة  نتيجة الأعطاب والإختلالات المتكررة، وهو الأمر الذي وقفت عليه الجمعية من خلال المعاينة الميدانية، مما بات يخلق لدى الساكنة  الإحساس بانعدام الأمان، مع تنامي ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين وعصابات سرقة اسلاك الهاتف وأغطية بالوعات الصرف الصحي وانتشار الكلاب الضالة بشكل ملفت للنظر وتنامي تهديداتها،  وسجلت وجود مهددات للسلامة البدنية للساكنة بسبب وضعية الأسلاك العارية والعلب الكهربائية المفتوحة والمشرعة التي قد تتسبب في كارثة إنسانية.

وبناء عليه فقد طالب مكتب الجمعية المذكور  كل حسب مسؤولياته وطبقا للإختصاصات التي يخولها له القانون بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية بإعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة، إضافة إلى تمكين المدينة من بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من إهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في ٱحترام تام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية بعيدا عن الحملات الموسمية والمناسباتية، والتدخل لإعمال الشفافية والنزاهة في تمرير الصفقات مما يتطلب وقف منح الصفقات العمومية لأقارب المسؤولين الجماعيين... كما طالب مجلس جماعة حربيل والمكتب الوطني للكهرباء والماء بإلتزاماتهم المعلنة غير ما مرة وتنزيلها لما يخدم حقوق ومصلحة المواطنات والمواطنين...

مجموع المشاهدات: 1955 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة