الرئيسية | قضايا المجتمع | مجموعة "لابيل في" مستمرة في وفائها لضحايا "زلزال الحوز".. وزعت مساكن مجهزة ومواد غذائية وتتعهد ببناء مدرسة جديدة (فيديو)

مجموعة "لابيل في" مستمرة في وفائها لضحايا "زلزال الحوز".. وزعت مساكن مجهزة ومواد غذائية وتتعهد ببناء مدرسة جديدة (فيديو)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مجموعة "لابيل في" مستمرة في وفائها لضحايا "زلزال الحوز".. وزعت مساكن مجهزة ومواد غذائية وتتعهد ببناء مدرسة جديدة (فيديو)
 

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

في إطار التزامها التضامني، تعلن مجموعة "لابيل في LabelVie" عن إطلاق برنامجها الجديد للمسؤولية الاجتماعية للشركات "مع الحوز"، الذي يهدف إلى تقديم دعم طويل الأمد للعائلات المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023 في الحوز.

وفي تفاعل فوري لها مع نداء الإنسانية، سارعت المجموعة المغربية "لابيل في"، التي تمتلك امتياز علامة "كارفور" في المغرب، إلى تعبئة موارد كبيرة لمساعدة الضحايا. وفي هذا الصدد، تم خلال اليوم التالي للزلزال، تم تقديم مساعدات غذائية طارئة بقيمة 50 طًنا، أعقبها التبرع بمنتجات غذائية بقيمة 5 ملايين درهم مغربي تم وضعها تحت تصرف السلطات. وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مساهمة مالية بقيمة 25 مليون درهم لصندوق التضامن مع الحوز.

وتمثل مبادرة "مع الحوز" مرحلة جديدة في التزام مجموعة لابيل في LabelVie المستمر تجاه السكان المتضررين، مما يترجم رغبتها في المساهمة بشكل ملموس ومستدام في عودتهم إلى الحياة الطبيعية.

في هذا السياق، وقعت مجموعة لابيل في LabelVie شراكة مع جمعية البركة انجل El Baraka Angels، المعروفة بالتزامها تجاه الفئات السكانية الهشة في المناطق القروية الجبلية المعزولة. وبعد تعبئتها القوية منذ وقوع الزلزال، لعبت جمعية البركة انجل دوًرا حاسًما في مساعدة قرى الحوز الأكثر عزلة والتي يصعب الوصول إليها.

ومن خلال الدعم المالي المقدم من طرف مجموعة لابيل في، قامت جمعية البركة انجل بإطلاق برنامج إعادة الإسكان والولوج إلى التعليم، لا سيما من خلال توفير مساكن نموذجية مجهزة لـ 67 أسرة من دوار تاگموت، جماعة تلات نيعقوب، وبالتالي توفير المأوى والوقاية من برد فصل الشتاء.

وقد شهد حفل تسليم الوحدات، الذي أقيم يوم أمس الأربعاء 7 فبراير الجاري بدوار تاگموت، تنفيذ هذا الالتزام والذي كان فرصة لمستخدمي المجموعة المتطوعين لتوزيع سلل الغذاء على العائلات، مما يؤكد من جديد روح التضامن التي تحرك مجموعة لابيل في.

وبشراكة مع جمعية البركة انجل، تتولى مجموعة لابيل في أيضا مسؤولية أشغال إعادة بناء المدرسة المركزية أطلس أمزميز، التي هدمت أثناء الزلزال، على أن تستقبل بداية الموسم الدراسي المقبل نحو 575 طفًلا، يقيمون حالًيا في خيام أو وحدات نموذجية، في بيئة تعليمية مناسبة تضم فصولا دراسية متعددة التخصصات، ومكاتب، ومسكن للمدير، بالإضافة إلى مكتبة ومكتبة متعددة الاعلاميات.

في هذا الصدد، أكدت "نوال بن عمرو"، المديرة العامة لمجموعة لابيل في LabelVie، أن: "مبادرة مع الحوز، تعكس التزامنا العميق تجاه العائلات المتضررة في الحوز"، وتابعت قائلة: "من واجبنا تقديم دعم ملموس ومستدام، مما يؤكد إرادتنا لدعم الحوز".

من جانبها أكدت "سلوى الزين"، رئيسة الجمعية غير الحكومية "البركة انجل" في تصريح لموقع "أخبارنا" أن: "مبادرة مع الحوز والشراكة مع مجموعة لابيل في، تعكس رغبتنا المشتركة في إنجاز أعمال مستدامة"، مشيرة إلى أن إعادة بناء المدرسة المركزية أطلس أمزميز ترمز إلى الأمل والتجديد، وتوفير ظروف تعليمية مواتية للأطفال، وفق تعبيرها.

ومن خلال العمل بشكل وثيق مع جمعية البركة انجل، تؤكد مجموعة لابيل في، رغبتها في أن تكون شريكًا ملتزمًا في إعادة تأهيل الحوز. ويعد برنامج "مع الحوز" جزءًا من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات الشاملة للمجموعة، مما يترجم تصميمها على الاستثمار ومرافقة التنمية المستدامة للحوز.

يشار إلى أن مجموعة لابيل في LabelVie تأسست سنة 1986 على يد مقاولين مغاربة، وهي اليوم رائدة في قطاع التوزيع الشامل متعدد الأشكال في المغرب، حيث تدير علامات كارفور وكارفور ماركت وكارفور إكسبريس وأتقداو وسوبيكو، من خلال شبكة مكونة من 180 متجرًا منتشرا في 29 مدينة.

كما تعد مجموعة لابيل في LabelVie، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، أحد أكبر المشغلين في المغرب مع أكثر من 9800 موظف، أصبح بعضهم مؤخرا موظفين مساهمين. وباعتبارها فاعلا اقتصاديًا ملتزمًا، تبرز مجموعة لابيل في LabelVie استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية من خلال سياسات مختلفة، لا سيما الاجتماعية والبيئية والحكامة.

أما "البركة انجل"، النشطة منذ 10 سنوات، فهي جمعية تركز عملها حصرا في المناطق الجبلية المعزولة بالمغرب، لتساهم في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ويتضمن مسارها، تنظيم أنشطة إنسانية مختلفة مثل توزيع المساعدات الطارئة خلال فصل الشتاء وتنظيم القوافل الطبية، وبناء المدارس، وتوفير المياه والكهرباء، وتقديم الدعم في حالات الطوارئ أثناء الأوبئة والكوارث الطبيعية.

 ومن إنجازات الجمعية ما بعد الزلزال: بناء مدرسة داخلية لـ 220 تلميذا في 45 يوما في أنوگال، على ارتفاع أكثر من 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، بعد تدمير المدرسة القديمة بسبب الزلزال، وتركيب وحدتين سكنيتين للأساتذة في أنوگال. وإنشاء 17 قسماً كوحدات متنقلة في مناطق الكوارث لمواصلة الدراسة، إنشاء 20 قسما للتعليم الأولي في 6 جماعات، توزيع الأثاث المدرسي ومئات المحفظات المدرسية مع اللوازم، توزيع الأدوية على عدة مراكز صحية في مناطق أمزميز، ثلاث نيعقوب وتارودانت، تقديم مساعدات طارئة لأكثر من 8500 أسرة في أكثر من 200 قرية في الأقاليم الأربعة المتضررة منذ 8 شتنبر، وتنظيم 14 تنقل لتوزيع المواد الغذائية والبطانيات والخيام والفرش والمياه والملابس والمصابيح، وبناء العديد من المراحيض المتنقلة بجوار المدارس ورياض الأطفال وتوزيع أكثر من 900 فلتر للمياه و آلاف اللترات من المياه المعدنية على السكان المتضررين.

 

 

مجموع المشاهدات: 5181 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة