انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

أخنوش: تنفيذا للتعليمات الملكية السامية ستعكف الحكومة على إحداث تحول في تدبير شؤون الجالية

حاكم الشارقة يطلق أضخم مشروع في تاريخ اللغة العربية شارك فيه أشهر العلماء العرب

الأطر الصحية المحتجة: مطلبنا الأساسي ليس الزيادة في الأجور

من الشارقة: راشد الكوس يستعرض تجربة جمعية الناشرين بالإمارات في مواجهة إشكاليات نشر وتوزيع الكتاب

جديد قضية الطفلة ريم التي رفض والديها التبرع لها بالكبد وتركانها في مواجهة الموت

جديد قضية الطفلة ريم التي رفض والديها التبرع لها بالكبد وتركانها في مواجهة الموت

أخبارنا المغربية

تتصدر قضية الطفلة ريم اهتمام المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" في الأيام الأخيرة، بعد تعرضها للخذلان من والديها اللذين رفضا التبرع لها بجزء من الكبد، رغم موافقتهما المبدئية. حيث تطوعت عمتها وأبدت رغبتها في التبرع، ولكن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب.

بدأت القصة عندما أكدت الجمعية الخيرية "يالله نتعاونو" التي ترأسها نوال الفيلالي دعمها الكامل للطفلة ريم، التي كانت بحاجة ماسة لعملية زراعة كبد. في البداية، وافق والد ريم على التبرع، لكنه وضع شرطًا بأن تُجرى العملية في فرنسا وليس في تركيا. وعندما رفضت الجمعية هذا الشرط نظرًا للتكاليف الباهظة، تراجع الأب عن التبرع.

ثم تدخلت الأم وأبدت استعدادها لإنقاذ حياة ابنتها، وبعد أن قامت الجمعية بنقلها إلى تركيا، وضعت شرطًا آخر وهو حضور جميع أفراد عائلتها إلى تركيا، وهو ما رفضته الجمعية لأنه يتطلب تكاليف غير مبررة.

وبعد هذا الرفض المزدوج من الأبوين، تدخل زوج عمة ريم واتصل برئيسة الجمعية، وأخبرها أن زوجته حورية ستتبرع بجزء من كبدها للطفلة، وأكد أنها ستنتقل من فرنسا إلى تركيا لإتمام العملية. بينما توجهت الأم إلى تركيا، قام الزوج بإعداد الوثائق اللازمة للتبرع وسلمها للجمعية، التي ستقوم بدورها بتسليمها للمستشفى.

وبعد إخضاع العمة للتحاليل الطبية اللازمة، تبين أن كبدها غير مطابقة لكبد الطفلة ريم، مما يعني استحالة إجراء عملية التبرع. فتقرر الجمعية إرجاع الطفلة للمغرب دون إجراء العملية في ظل استمرار رفض والديها التبرع لها.

ونشرت نوال فيلالي، رئيسة الجمعية المتكفلة بحالة ريم، صورة تجمعهما معًا، وعلقت عليها قائلة: "آخر صورة لك معي، نتمنى أن يجمعنا الله في ساعة الخير وأن تكوني بصحة جيدة. كل المغاربة راضون عليك، وكل المغاربة ساخطون على والديك. لا تستحقين ما وقع لك، والله العظيم لو كان الأمر بيدي لحكمت على والديك بالإعدام، ولكن مع الأسف هم من حكموا عليك. نعلة الله على أشباه الأب والأم، لا سهل الله لهم ولا سامحهم الله، ولا رزقهم الله، وإن شاء الله سيأخذ منكم حق ريم".

يُذكر أن قصة الطفلة ريم حظيت بتضامن واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد منهم عن رغبتهم في التطوع والتبرع لها بالكبد، غير أن رئيسة الجمعية أكدت أن القوانين التركية لا تسمح للأغيار بالتبرع وتُشترط وجود رابط أسري بين المتطوع والمستفيد.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مجرد ملاحظ

ابحثوا عن السبب

كل التعاطف مع هده الطفلة و دعواتنا لها بالشفاء بإذن الله. لكن قبل التحامل على والديها وجب معرفة سبب رفضهما التبرع لانه لا أعتقد أن هناك والدين سيرفضان إنقاذ ابنتهم لمجرد الرفض و الله أعلم. و إلى السيدة رئيسة الجمعية كل الشكر على مساهمة جمعيتكم و لكن رجاء بدون سب او قذف هؤلاء الوالدين فالخوف يا سيدتي يمكن أن يكون سبب هدا الرفض . راه ماشي ساهل على الإنسان يرفض إنقاذ أولاده

2024/10/14 - 01:34
2

محمد أيوب

لا تتسرعوا في الحكم

من غير المنطقي ولا من المعقول التسرع في الحكم على والدي الطفلة،فمن حقهما الاطمئنان على أن تكون العملية في ظروف وشروط مناسبة،خاصة وان تركيا معروفة بان فيها عصابات تتاجر في الاعضاء البشرية،وهؤلاء الذين يسبون ويشتمون والدي الطفلة عليهم ان يسارعوا التبرع لها بالمال لتتم العملية في فرنسا وليس في تركيا...ورئيسة الجمعية تصرفت تصرفات غير اخلاقي بتاتا بسب وسام الابوين ولعنهما(هي قالت نعلة والصحيح لعنة)وهذا سلوك غير مقبول من شخص يروم فعل الخير...وليعلم الجميع انه لن يكون الا ما هو نقدر من الله تعالى...

2024/10/14 - 02:19
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات