أخبارنا المغربية - محمد اسليم
انعقد نهاية الأسبوع الأخير بالدار البيضاء المؤتمر الوطني التاسع للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش)، تحت شعار: "نضال متواصل من أجل منظومة صحية متطورة ومنصفة تستجيب لحاجيات وانتظارات المجتمع، تُحقق المكاسب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وتحافظ على مكتسباتهم الوظيفية".
وترأس أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بحضور عدد من أعضاء الأمانة الوطنية، والكتاب العامين للجامعات، والاتحادات المحلية والجهوية، والتنظيمات الموازية، وعدد من مسؤولي القطاع والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة مركزيا وجهويا، إضافة إلى مسؤولي قطاعات أخرى ذات علاقة بالقطاع، والشخصيات والضيوف.
وحسب بلاغ توصلت به *أخبارنا المغربية*، امتدت أشغال المؤتمر من الرابعة بعد زوال يوم الجمعة 31 يناير إلى حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت 1 فبراير 2025، بدون انقطاع، بمشاركة 723 مؤتمرًا ومؤتمرة، 58% منهم إناث و42% ذكور، يمثل الشباب منهما معًا 67%. كما تميز المؤتمر بالبث في عدة مشاريع مقررات مؤطرة للمرحلة المقبلة، والتي خضعت لعدة تعديلات قبل المصادقة عليها.
وشهدت أشغال المؤتمر مناقشات مفتوحة، وعرض كافة الاقتراحات على التصويت العام المباشر في الجلسات العامة، بما في ذلك تقرير المكتب الجامعي، الذي تمت المصادقة عليه بأغلبية المؤتمرين والمؤتمرات، قبل تقديم المكتب السابق لاستقالته. كما تم تشكيل رئاسة جديدة للمؤتمر، أسفرت أشغالها، بتنسيق مع الكتاب العامين وممثلي الجهات -بتفويض من المؤتمر- عن اقتراح تشكيل لجنة إدارية وطنية جديدة، مكونة من 231 عضوًا يمثلون الأطر الصحية المنتمية للاتحاد المغربي للشغل بمختلف فئاتهم ومسارات تكوينهم وأجيالهم، من أطباء وصيادلة وجراحي أسنان، وممرضين وتقنيي صحة بمختلف تخصصاتهم، وممرضين إعداديين ومساعدين، إضافة إلى المهندسين، الملحقين العلميين، المتصرفين، التقنيين، تقنيي الإسعاف والنقل الصحي، المساعدين الإداريين والتقنيين، والمساعدين في العلاج، العاملين بالمصالح اللاممركزة، والإدارة المركزية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، وغيرها من المؤسسات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
كما تم تشكيل مكتب جامعي جديد مكون من 45 عضوًا، تحمل فيه مسؤولية الكاتب الوطني من جديد محمد وردي، ونوابه رحال لحسيني، مصطفى سماء، وعبد القادر حلوط. في حين تولى مهمة أمين مال المكتب الوطني محمد مزور، ينوب عنه كمال نور الدين، بدر الدين وردي، وبثينة السميري، بينما شغل د. عبد الحميد الأيسر منصب الكاتب الإداري، ينوب عنه أحمد عليجات، خديجة بن الزاوية، وأمينة العاقل.
