أخبارنا المغربية - ع.أبو الفتوح
أثار مقطع فيديو متداول موجة استياء واسعة في الأوساط الرياضية المغربية، بعدما منع أحد المسؤولين طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان برفقة الحارس رضا التكناوتي، من دخول أرضية ملعب سانية الرمل لالتقاط صورة تذكارية مع لاعبي المغرب التطواني قبل مباراتهم أمام اتحاد تواركة، ضمن الجولة الـ20 من البطولة الاحترافية.
ورغم محاولات لاعبي "الحمامة البيضاء" إقناع المسؤول بالسماح للطفل بالدخول، إلا أنه أصرّ على منعه، ما أثار غضب الجماهير. ولم يكن هذا التصرف الوحيد، إذ وثّق الفيديو أيضاً منع المدافع أمحيح من إدخال طفلة كانت ترافقه، في مشهد غير مفهوم أثار تساؤلات كثيرة.
المؤسف أن هذا النوع من المواقف ليس جديداً على الملاعب المغربية، فقد سبق أن شهد ملعب العربي الزاولي واقعة مشابهة خلال مباراة الوداد والمغرب الفاسي، حين تجاهل لاعبو الفريقين مصافحة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما أثار آنذاك موجة من الانتقادات.
فإلى متى تستمر مثل هذه التصرفات التي تجرح مشاعر الأطفال وتخلف ندوباً نفسية لا تُمحى؟
كمال
عقلية متحجرة
للاسف لا زال في بلدنا مثل هذه العقليات الخامطجة وبعض المسؤولين واللاعبين المتعفنين فكريا وهذه التصرفات مهي الا تعبير عن قلة الترابي وانعدام الوعي