أخبارنا المغربية - بدر هيكل
"يا لطيف! غنبداو نسمعو عودتاني داك السؤال ديال القديمة ولا الجديدة!" هكذا استقبلت نادية خبر العودة للساعة القانونية بالمغرب، منذ يوم الأحد 23 فبراير الجاري، على أن يستمر هذا التوقيت فقط حتى شهر رمضان، حيث يُنتظر الرجوع إلى توقيت غرينيتش+1 في 6 أبريل المقبل، حسب ما أعلنته وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
منذ أن بدأت الحكومات المغربية في إضافة ستين دقيقة للتوقيت القانوني للمملكة، أصبحت هذه العملية عادة متأصلة تُنظم بموجب مرسوم، ما جعلها جزءًا من تقاليد البلاد.
لكن، ما زال العديد من المغاربة يعبرون عن استيائهم من إضافة ساعة للتوقيت، حيث كتب "كريم" على فايسبوك: "ما لاحظتوش فاش حيدو هاد الساعة الزائدة؟ بلي شبعتي نعاس، والنهار ولا غادي على خاطرو، والإيقاع فيه مضبوط. الضغط ديال الوقت نقص بزاف.. حتى المزاج والنفسية ديالك كتحس فيها أنك مرتاح نوعاً ما متحرر من التوتر... هادي هي الساعة البيولوجية الطبيعية لي الدماغ ديالك محقق عليها من نهار ولدتك أمك. المغرب ديموغرافياً وجغرافياً محطوط على توقيت GMT، أما هاد الساعة الزائدة فاش كتجي غير كتخربقنا صراحة. علاش متخليوش لينا الساعة البيولوجية طول العام؟ الله يعطينا الصبر مع هاد المسؤولين."
بينما يرى آخرون أن إضافة الساعة للتوقيت قد تكون مفيدة، إذ قال "حسن" على فايسبوك: "من الأفضل الإبقاء على الساعة الإضافية للبلاد التي توافق التوقيت العالمي، ونتمنى من المسؤولين أن يلغوا الإنقاص في الساعة نهائياً."
وفي هذا السياق، سبق للحكومة أن تمسكت بضرورة الاستمرار في العمل بهذا التوقيت، مستندةً إلى دراسة صدرت سنة 2018 تناولت تأثيرات الساعة الإضافية في مجالات الطاقة والصحة والاقتصاد، رغم استمرار رفض البعض لهذا التوقيت. ولكن مع اقتراب شهر رمضان، عبر العديد من المغاربة عن شعورهم بالراحة قبل حلول الشهر الكريم، حيث تقول "سارة": "تغيير كبير، ميقيتش غ كنجري، وكنوض المورال بيخير، وكيبقالي الوقت للحاجات لي كنأجل، ديما توقيت فيه بركة."
وفي الوقت الذي يتجدد فيه الجدل حول الساعة القانونية، عبر "عصام" على فايسبوك عن رأيه قائلاً: "نقصوا الأسعار و… أما الساعة ولفناها"، في إشارة إلى الارتفاع الكبير للأسعار في البلاد خلال الفترة الأخيرة، والتي تزامنت مع اقتراب شهر رمضان.

متابعة
نتمنى الا تعود تلك الساعة المشؤومة
بصراحة حرام عليهم هاذ الساعة الإضافية وخصوصا في فصل الشتاء ، نتمنى اقبارها قريبا . بالفعل تنفسنا الصعداء وعاد الجسم الا طبيعته .