وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

جدل نقابي والسبب كاميرات بمراحيض خاصة بموظفات

من الأرشيف
من الأرشيف

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

استنكرت الجامعة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بجهة الدار البيضاء - سطات، بشدة، وجود كاميرات مراقبة داخل دورة المياه المخصصة للسيدات بالمديرية الجهوية، ووصفت الأمر في بيانها بأنه “فعل مجرّم دولياً ووطنياً، واعتداء صارخ على حرمة الجسد والحق في الخصوصية”.

وأوضح البيان أن الفصل 24 من الدستور المغربي ينص صراحة على أن “لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة”، مشيراً إلى أن المرافق الصحية تُعد من أكثر الأماكن قداسة في هذا السياق. كما أكد أن هذا الفعل يُعد خرقاً صريحاً للقانون 09-08 المتعلق بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، باعتباره “جمعاً غير مشروع وغير متناسب لمعطيات بصرية حساسة”، مما يمثل استغلالاً غير قانوني لتلك المعطيات.

كما عبّرت الجامعة عن استغرابها من وجود عدد كبير من الكاميرات التي تلتقط الصوت والصورة داخل قاعة الاجتماعات وثلاثة ممرات لتوزيع المكاتب، مؤكدة أن هذا التوزيع لم يخضع للمقاربة القانونية الخاصة بحماية المعطيات الشخصية، وأن الإشعار القانوني المثبت مؤخراً لا يتضمن أي رقم تسلسلي رسمي، ما يعدّ خرقاً واضحاً للقانون.

وعبّر البيان ذاته عن استنكار الجامعة الشديد للتغييرات التي مست البناية التاريخية التي تكتريها الإدارة، واصفاً إياها بأنها “تعدٍ على القوانين التي يفترض أن الوزارة المعنية هي الساهرة على تطبيقها في مجال حماية البنايات ذات القيمة المعمارية”. وطالبت النقابة الجهوية بالإزالة الفورية لجميع الكاميرات التي تنتهك خصوصية الموظفين وحريتهم الفردية، خصوصاً تلك المقابلة للمرافق الصحية وممرات المكاتب، مع الالتزام التام بالقوانين المؤطرة لحماية المعطيات الشخصية.

ودعت الجامعة في ختام بيانها إلى “تفعيل التواصل المؤسساتي الفعّال مع الإدارة المركزية وضمان التنسيق المستمر، بدل الاقتصار على لقاءات موسمية”، مع حث الوزارة على “معالجة ظاهرة نزيف رحيل الموظفين عبر التقاعد النسبي أو الانتقالات، وتوفير ظروف عمل محفزة”، مؤكدة ضرورة “تدارك الخصاص الحاد في الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية، لتمكين الموظفين من أداء مهامهم ومواكبة الأوراش الوطنية الكبرى بكامل الفعالية”.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

محمد لمزابي

أين النيابة العامة

يجب تدخل النيابة العامة والقصاء لتحقيق في من قام بهاته الافعال المشينة

2025/10/16 - 04:08
2

ابراهيم

اتقو الله

يجب اعتقال الامر والمنفد بتركيب هذه الكمرات ويني سيبة هادي

2025/10/16 - 09:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات