أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
" دفعنا ورقنا و حنا شباب ... و اليوم شرفنا و من لي مات و مزال ما استفدنا من البقع ديالنا ..." بهذه العبارة التي تحمل في طياتها معان عميقة من المعاناة و الحسرة خاطبنا ضحايا مشروع فتح الخير بمدينة تمارة ، و هم يستنجدون من خلال منبر " أخبارنا المغربية " جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، مطالبين بضرورة تدخل الشخصي من أجل إيجاد حل لمشكلهم الذي عمر لأزيد من 25 سنة ، بعدما ضاقت بهم السبل و طرقوا كل الابواب دون أي طائل .
و بالرجوع إلى كواليس هذا الحادث ، فقد صرح لنا ضحايا هذا المشروع و البالغ عددهم الإجمالي حوالي 1500 شخص ،بأنهم منخرطون بمشاريع تابعة لشركة فتح الخير، كان أملهم الحصول على بقعهم الارضية قصد بناء قبر الحياة ، غير ان مشاكل بين المساهمين الأساسيين لهذه الشركة جعلتهم يدخلون جبرا في دومة من المشاكل القضائية ، أرغمتهم على الانتظار كل هذه المدة الطويلة العريضة ، منهم من قضى نحبه و منهم من لازال ينتظر ... ينتظر فرصة الحصول على بقعهم الارضية ، التي تعهدت شركة الخير بتجهيزها و تسليمها إياهم في الزمن المتفق عليه مقابل مبالغ مالية معينة .
هذا و قد علمنا من مصادرنا الموثوقة انه و بعد تغيير تشكيلة المكتب المسير في ظروف غامضة قيل انها غير قانونية ، أدخلت الاظراف المسيرة في صراع قضائي الخاسر الاكبر فيه هم منخرطو هذا المشروع الذين وجدوا انفسهم في حالة شرود ، ما هم ببقعهم التي ضاقوا المرار من أجلها ، و هم بسكن قار يأويهم و ذويهم ، حيت قص علينا بعضهم قصصا أشبه بالأفلام التراجيدية ، بين معاناة واجبات الكراء و المصاريف اليومية التي ارهقت كاهل الجميع ، لأجل ذلك لم يبقى أمام كل هؤلاء إلا الاستغاثة بجلالة الملك عل صوتهم يصل إلى جلالته .
و عن جانب من المعاناة التي يتكبدها الضحايا يوميا ، نعرض عليكم هذا الشريط و لكم حرية التعليق عليه :

ذوي الحقوق
نناشد جلالة الملك
نحن محموعة 15 شخص من ذوي الحقوق ما يفوق 20 سنة يأسنا من التماطل و التسويف نتيحة التشطيبات المتكررة من السجل التجاري للمحكمة التجارية على كل من ابراهيم الصفواني و محمد بوخريص و عبد السلام الصفواني حيت كنا نستقبل من طرفهم بطريقة حضارية رغم المشاكل العالقة لشركة فتح الخير العقارية في المحاكم ونصل لحلول من اجل الاستفاذة من بقعنا الارضية كما أستفاد زبناء قبلنا الا اننا كل مرة نفاجئ بتعويضهم في السجل التجاري بأسماء لا نعرفها كمحمد مساعد و سعيد بوعلي و قدور البعيوي و تغيير تشكيلة المكتب المسير لكونها تمتلك قوة خارقة و خفية للتأثير على القضاء بطرق مشبوهة يقال عنها قانونية . لنبقى عالقين و مشردين في الكراء و نقر أننا لا نعترف الا بمن يمتلك- الأغلبية المطلقة - من أسهم الشركة و أحد غيرهم لأننا لمسنا فيهم الثقة و كذا اقتراحاتهم المعقولة و بدورنا نضم صوتنا الى كل المتضررين و نناشد الملك محمد السادس نصره الله من اجل انصافنا و ايجاد حلول لنا في أزمتنا هذه . ولقد استبشرنا خيرا لما رأينا اعلان بباب مجمع شركة فتح الخير العقارية يهيب بنا الحضور من أجل تتبع الملفات و التعاقدات المبرمة التي طال امدها .الا اننا بحلولنا الى المجمع تم ايفادنا الى المدعو قدور البعيوي لكون اسمه حاليا يوجد على السجل التجاري المسلم من طرف المكمة التجارية. الا انا هذا ما ان رأنا حتى خرج و تركنا في المكتب و لم ينبس ببنت شفة و يعرنا أي اهتمام و تظاهر بالتعب. لهدا نهيب بكل المتضررين أمثالنا الى الحضور اليومي المكثف من اجل الضغط على قدور و من معه لايجاد حلول توافقية كما كنا في السابق مع محمد بوخريص و ابراهيم الصفواني و عبد السلام الصفواني و لا ننسى أنا نطلب من السيد وزير العدل البحث و الغوص و التمحيص عبر لجنة خاصة من نزهاء و شرفاء القضاة و مفتشين عاميين لهده الملفات العالقة في دهاليز المحاكم لأننا بقدرة قادر فقدنا الثقة في القضاء الغارق في و الرشوة و شراء الذمم و تعتبر قضيتنا أقدم دعوة قضائية في تاريخ القضاء المغربي لأن من القضايا ما عرف تناوب حوالي 8 وزارء دون مبالغة حيت هناك دعاوى مند سنة 1986 امضاء 15 متضرر