رواد السياحة الجنسية يغيرون وجهتهم من التايلاند نحو المغرب

كتبت "الاتحاد الاشتراكي"، في موضوع تحت عنوان "أمواج التسونامي حملت رواد السياحة الجنسية من التايلاند إلى المغرب"، أن صحيفة "لوموند" الفرنسية كشفت أن موجة التسونامي التي ضربت دول جنوب شرق آسيا، وخاصة التايلاند، دفعت رواد السياحة الجنسية ليغيروا وجهتهم إلى المغرب، وخاصة مدينة مراكش.

ورصدت الصحيفة الفرنسية الطريقة التي يتم بها رواج هذه التجارة في أحد أحياء عاصمة النخيل، حيث ذكر مراسل "لوموند" أنه يكفي المرور بأزقة الحي الفرنسي أو بجامع الفنا لمشاهدة مجموعة من الأطفال الذين يعرضون أنفسهم للباحثين عن اللذة، وبعد دعوة للغذاء أو العشاء من طرف الزبون الذي يكون في سيارته، حيث يوافق الطفل دون طرح أي سؤال مقابل عشرات أو مئات الدراهم.

ولقد أثارت هذه الوضعية السلطات الأمنية المغربية ونشطاء المجتمع المدني، تقول الصحيفة، حتى أن جمعية "ما تقيش ولدي" (لا تلمس ابني) نصبت نفسها طرفا مدنية في قضية مدير أحد الفنادق الفخمة بمدينة مراكش المتورط في قضية استدراج أطفال قاصرين لممارسة البغاء.

صحف ـ متابعة