الفزازي ورسالته "المُتشفية" في رحيل بوتفليقة
أخبارنا المغربية ـ الرباط
خرج الشيخ محمد الفزازي بتدوينة اعتبرها البعض بمثابة "التشفي" في الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، على خلفية تعامل هذا الأخير مع رسالة كان قد بعثها له قبل بضع سنين حول فتح الحدود بين البلدين.
وقال الفزازي "كنت قد أرسلت رسالة إلى الرئيس الجزائري قبل بضع سنين بصفتي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ حول فتح الحدود وذكرته بأن يلقى الله تعالى على إصلاح ذات بين الشعبين أولى له وأجدى من أن يلقاه وقد ترك خلفه تمزق أرحام وتفكك أسر وضياع أرزاق بسبب ذاك الإغلاق... رسالتي تلك تصدى لها الإعلام الجزائري الرسمي خاصة قناة النهار وشنعوا من أمري وأمرها ووظفوا الجاهل طمس الدين في حلقة تلفزيونية خاصة للنيل منيى واتهموني بأن الدولة المغربية والقصر والمخابرات هي من كانت وراء رسالتي إلى آخره...".
وتابع الداعية المغربي في تدوينة فايسبوكية "الآن اللهم لا شماتة... ها هو الرئيس بوتفليقة ينبذه شعبه وينحيه بقوة صوت الشعب المدوي في أنحاء القطر الجزائري برمته... فلا هو فتح الحدود ولا هو انخلع بكرامة... سبحان الله... البقاء للأصلح. وشعب الجزائر العظيم هو من سيفتح الحدود بين الأشقاء رغما على أنف الجنرالات... الذين سيرجعون إلى ثكناتهم غصبا عنهم كما رجع جنرالات تركيا إلى مهماتها العسكرية رغم أنفهم وكثير منهم يقبعون في السجون ومحكوم عليهم بالإعدام...يحيى شعب الجزائر العظيم وتحيى الأخوة بين شعوبنا".
عدد التعليقات (7 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟