الرئيسية | حوادث وقضايا | هذا ما قررته المحكمة في ملف الاعتداء على أمنيين و"أخبارنا" تنقل رواية "الضحايا" ورواية الدركيين "المتهمين"

هذا ما قررته المحكمة في ملف الاعتداء على أمنيين و"أخبارنا" تنقل رواية "الضحايا" ورواية الدركيين "المتهمين"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صورة من الأرشيف صورة من الأرشيف
 

أخبارنا المغربية:القنيطرة

قررت النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية القنيطرة يوم أمس السبت 21 شتنبر الجاري، وبعد الإستماع للدركيين(2) المتهمين بالإعتداء على 3 أمنيين والشاهد المدني في الملف، تغريم الدركي السابق (اس)  بكفالة مالية قدرها 3500 درهما من أجل متابعته في حالة سراح. 

فيما قررت، تسليم الدركي الثاني إلى فرقة خاصة تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالقنيطرة من أجل تقديمه للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، لفتح تحقيق حول الشهادة الطبية المدلى بها للدرك من أجل إعفائه من الوظيفة الدركية وأخذ المتعين في القضية .

وتم تحديد تاريخ الـ 05/12/2019، كتاريخ لأول جلسة لجميع الأطراف وهم في حالة سراح، حسب قرار النيابة العامة المختصة .

هذا، وسبق لذات النيابة العامة، أن استمعت يوم أول أمس الجمعة للأطراف وقررت في حينها تمديد الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث في حق الدركيين(2) المتهمين، واستدعاء المتهم الثالث المدني بصفته شاهدا في الملف.

كما قررت(النيابة العامة)، ضم الشواهد الطبية لكل من أحد الدركيين المتهمين ومدتها 22 يوما إلى الملف، والشهادة الطبية لضابط الأمن الضحية ومدتها 25 يوما.

وحصريا، اطلعت "أخبارنا" على وثائق الملف حيث يقول تقرير الطبيب في الشهادة الطبية للدركي، إنه تعرض للأذى على مستوى العين اليسرى، ووصف الطبيب الضربة بالقاسية والتي يجب متابعة علاجها عند طبيب مختص.

أما الشهادة الطبية التي أدلى بها ضابط الأمن الذي يشتغل بالشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، فتشير إلى إصابته بنزيف دموي حاد.

ووفق مصادر الموقع، فقد أشرف شخصيا على تعميق البحث في هذا الملف، (م.ا) والي أمن القنيطرة بالنيابة.

وفي تصريحه الحصرية  لموقع "أخبارنا" أكد الدركي "اسماعيل"، أنه لم يعرض رجال الأمن لأي اعتداء، بل استجاب لتعليماتهم بالركوب في سيارة الأمن رفقة صديقه المدني.

وأضاف المتحدث، أن الدركي الآخر هو الذي لم يستجب لدعوة رجال الشرطة، على اعتبار أنه دركي ولا يجب عليه ركوب سيارة الأمن، وربما رفض مصاحبة رجال الأمن إلى مصلحة الديمومة بسبب مذكرة البحث المعممة ضده من طرف درك الدار البيضاء. 

كما شددت والدة الدركي المعفي (اسماعيل) في حديثها مع الموقع، على أنها لن تتساهل مع الأمنيين المعتدين على ابنها وسترفع ضدهما شكاية للوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة من أجل فتح تحقيق شفاف ونزيه في القضية ومعاقبة كل من سولت له نفسه الإعتداء على إبنها ، حسب ما جاء في تصريحاتها.

كما أشارت في حديثها، إلى أنها سترفع شكاية أخرى إلى "عبد اللطيف الحموشي" المدير العام للأمن الوطني يوم الإثنين المقبل.

من جهتها، قالت مصادر جد مقربة من رجال الأمن في ردها على تصريحات "المتهمين"، إن رجال الشرطة قاموا بعملهم على أحسن وجه.

وأن تدخلهم في هذه العملية، جاء في إطار محاربة الجريمة واستتباب الأمن بالمدينة، وبتعليمات من المسؤلين الأمنيين بولاية أمن القنيطرة برآسة "عبد الله محسون" والي أمن القنيطرة و"مولود أوخويا" والي أمن القنيطرة بالنيابة.

للإشارة، فالدركي السابق "اسماعيل" سبق وتم إعفاءه من مهامه بسلك الدرك بطلب منه، بعد تقديمه شهادة طبية للقيادة المركزية للدرك الملكي تفيد بعدم قدرته على العمل وتم قبول الطلب .

الدركي الثاني، تقدم بنفس الطلب معزز بشهادة طبية، لكنه رفض الإمتثال لتعليمات القيادة المركزية للدرك الملكي من أجل المثول للعمل إلى حين قبول الطلب، مما أدى بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدارالبيضاء التابع لها الدركي إلى وضعها لمذكرة بحث ضده حتى يتسنى لها التأكد من عدم قدرته عن العمل بسبب المرض .

ويعاني الدركي المذكور، من مشاكل شخصية بسبب وفاة والدته ووالده حيث أصبح وحيدا دون عائلة تذكر، فقام بزيارة صديقه اسماعيل بالقنيطرة حتى يتسنى له نسيان مشاكله وهمومه الشخصية فوقع ما وقع مع الأمن.

مجموع المشاهدات: 17513 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | محمد لانتريتي
التمييز
الأمن لم يؤمن حتى نفسه.يتركون المجرمون وقطاع الطرق وباءعوا المخدرات بأنواعها.ويعتدون على أناس شرفاء مثل الدركيين والجنود وحراس السيارات والمتاجر.
مقبول مرفوض
-1
2019/09/22 - 10:54
2 |
المشكلة عند رجال الشرطة تكمن في طريقة التواصل مع الاخرين بحيث تجد الشرطي يتحدث مع اي كان بطريقة خشبية ووجه عبوس وكان الشخص الذي تتم مخاطبته مجرم او قاتل وحتى عند طلب التحقق من الهوية فهذا يتم بعنف وتجبر وليس في قاموس هؤلاء الا كلمة ( اطلع) او ( خذوه) وبطبيعة الحال فاذا كان الخطاب موجها الى دركيين ونحن نعلم الحساسية الموجودة بين هذين الجهازين دون شك سيكون هناك صدام ومشادات كلامية او بالايدي ولابد من كل الاجهزة الامنية ان تفهم ان الامور تختلف الان وطريقة التحدث الى المواطنين بمقاييس وهناك حقوق يكفلها القانون لكل مغربي وايضا هاته الحساسية المفرطة بين الشرطة والدرك خاصة مع المنخرطين القدامى الذين ورثوا هاته الحساسية ونتمنى ان لا يمس هذا الشباب اليوم لان مايهمنا مصلحة الوطن والمواطنين
مقبول مرفوض
1
2019/09/22 - 11:38
3 | اخت اسماعيل
حسبي الله ونعم الوكيل
وعلى فكرة الدراكين تحكمو براءة ومكاين لا غرامة ولا هم يحزنون وواحدة من الشرطة تفصل من خدمتو ربي كبير
مقبول مرفوض
0
2019/09/23 - 05:45
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة