ظاهرة السرقة باستعمال الدراجات النارية تجتاح تطوان لأول مرة والأمن الوطني يتحرك بسرعة
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
عرفت مدينة تطوان في الأيام الأخيرة الماضية، عمليات سرقة منظمة، على شاكلة المدن الكبرى، في مشهد غير مألوف في الحمامة البيضاء، مما أثار القلق في نفوس المواطنين، خاصة بعد نشر صفحات فايسبوكية تفاصيل بعض العمليات التي نفذت في عدد من الشوارع الرئيسية للمدينة.
وحسب ما تناقلته مصادر صحفية محلية، فإن عمليات السرقة تتم وفق منهجية واحدة، حيث يتجول في المدينة شخصان يرتديان كمامة طبية وقبعة رأس لإخفاء هويتهما، يمتطيان دراجة نارية صينية الصنع، مدعمة بمحرك من نوع (سبايدر) المحظور، وعند مصادفتهما لشخص أو فتاة تمسك هاتفا نقالا، يقومان بخطفه من يده(ها) ويتواريان عن الأنظار مستفيدان من سرعة دراجتهما.
هذا وقد تحركت ولاية أمن المدينة بشكل سريع مباشرة بعد توصلها بإخباريات في الموضوع، حيث جندت عناصرها بمختلف المحاور الطرقية للمدينة، ليتم الإيقاع بأول المتهمين بمنطقة الزرقاء نواحي تطوان، بينما لازالت الأبحاث جارية للإطاحة بكل من له علاقة بهذا النوع من السرقات.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟