المجلس الجماعي للصخيرات في قلب "فضيحة" مدوية والمعارضة تطالب "لفتيت" بفتح تحقيق عاجل

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

تعيش مدينة الصخيرات هذه الأيام على وقع جدل كبير، رافق مجريات الدورة الاستثنائية الأخيرة التي عقد المجلس الجماعي، حيث كشفت المعارضة (فضيحة) أعضاء بالأغلبية، عمدوا إلى التلاعب بقائمة العمال العرضيين، من خلال توظيف مقربين منهم في مقابل طرد آخرين قضوا سنوات في خدمة الجماعة.

وطالبت المعارضة رئيس المجلس بفتح تحقيق عاجل فيما وصفته بـ"الفضيحة"، وشددت على ضرورة تقديم نسخة من قائمة العمال العرضيين، مشيرة إلى أن أعضاء بالأغلبية، عمدوا إلى توظيف مقربين منهم ( زوجة و أم مستشار- شقيقة مستشارة- موالين لحزب الرئيس..)، وهو ما يتعارض جملة وتفصيلا مع القانون المؤطر لتسيير وتدبير الجماعة (المادة 64 من القانون التنظيمي 113-114)، خاصة أن العملية تمت على حساب عمال آخرين تم طردهم بعد ما قضوا سنوات في خدمة الجماعة. 

مصادر مطلعة أكدت أن عدد العمال العرضيين بجماعة الصخيرات، ارتفع من 58 عاملا خلال نهاية الولاية السابقة، إلى أزيد من 100 عامل مع بداية الولاية الحالية، وهو الأمر الذي طرحت معه أكثر من علامة استفهام، خاصة في ظل عدم حاجة الجماعة لكل هذا العدد الكبير من العمال. 

ذات المصادر أكدت أيضا أن المعارضة لم تتوصل بعد بقائمة العمال العرضيين التي أثارت جدلا واسعا بالصخيرات خلال الأيام الاخيرة، مشيرة إلى أنها تستعد لتوجيه شكاية في الموضوع إلى وزير الداخلية تحت إشراف المصالح المختصة، للمطالبة بفتح تحقيق قد يترتب عن عزل المتورطين في هذا الملف في حال تؤكد صحة تفاصيل هذا الموضوع.