أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
كشفت مصادر متطابقة عن واقعة في غاية الأهمية شهدتها منطقة أم دريكة، جنوب غرب الجدار الأمني العازل، مساء اليوم الخميس، حيث أقدم ثلاثة عناصر من ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية على تسليم أنفسهم طواعية إلى القوات المسلحة الملكية المغربية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العناصر الفارّة دخلت التراب المغربي وهي ترتدي الزي العسكري الخاص بالبوليساريو، بعدما عبرت الحدود الجزائرية مرورًا بالأراضي الموريتانية، قبل أن تستسلم بشكل كامل دون مقاومة تذكر.
وأفادت ذات المصادر أن عملية التسليم جرت في ظروف سلمية، حيث كان المنشقون الثلاثة في حالة خضوع تام، مصحوبين بأسلحتهم وعتادهم العسكري، وتم استقبالهم من طرف عناصر الجيش المغربي في نقطة أمنية بالمنطقة.
هذه الحادثة تعكس تدهور الأوضاع داخل مخيمات تندوف وتُسلّط الضوء على التمزق المتصاعد في صفوف ميليشيات البوليساريو، في وقت تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية والإقليمية المؤثرة على ملف الصحراء المغربية.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الخطوة تأتي على خلفية حالة الإحباط واليأس المتنامي بين شباب المخيمات، في ظل انسداد الأفق السياسي وتردي الأوضاع المعيشية، ما يدفع البعض إلى الانفصال الفردي عن الجبهة والبحث عن طريق جديد للنجاة.
مغرب العز بين الامم
من يزرع الريح يحصد العاصفة
اقسم بالله لن اثق دفي الكلاب حتى لو جاؤوا عراة ، النفروض اخضاعهم لبحث معمق لمعرفة كل اسرار المرتزقة ونوعية الاسلحة التي في حوزتهم وايضا معرفة من يدربهم ، وعلاقتهم مع ايران والقاعدة وكل خبايا المرتزقة ،وفي الاخير يجب ان يتم تصويرهم مباشرة وهم يدينون بنبطوش ومن معه ، ويوجهون نداءا للصحراويين المغاربة المحتجزين لكي يفروا بجلدهم ، اما من يعتقد ان عصابة بوزبال سيدخلون الى المغرب بالعناق فهو واهم واهم واهم ، سيحاسبون ويحاكمون بتهمة الخيانة العظمى والارهاب يعني الاعدام او المؤبد