حملات نوعية واستباقية لدرك "تمارة" تحقق نتائج إيجابية بالميدان خلقت ارتياحا كبيرا بين الساكنة

نوه مواطنون بمعية فعاليات محلية بإقليم الصخيرات تمارة بالمجهودات الكبيرة والعمل الدؤوب الذي يقوم به جهاز الدرك الملكي تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي بتمارة، السيد "طارق أشوخي"، والذي يشرف شخصيًا على الحملات الأمنية الواسعة على امتداد أيام الأسبوع المنصرم، شملت مناطق حيوية من قبيل جماعة الهرهورة، عين عتيق، ومرس الخير.

وتتوزع المهام التي يضطلع بها الدرك الملكي بالإقليم بين المراقبة الطرقية، والتدخل لمكافحة الجريمة، وإنجاز الأبحاث القضائية، وتنفيذ أوامر النيابة العامة، إضافة إلى السهر على الأمن العام بمختلف تراب المراكز الترابية التابعة للسرية. كما يحرص عناصر الدرك على حماية الممتلكات الخاصة والعامة وضمان سلامة المواطنين، لا سيما عبر التواجد الميداني المكثف ليلا ونهارا.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد مكنت هذه الجهود، التي تعتمد على تكتيك سدود قضائية ثابتة ومتحركة عند مداخل ومخارج المدن والمراكز، من تقليص أنشطة مجموعة من الشبكات الإجرامية، خاصة تلك المرتبطة بترويج المخدرات، والسرقات بمختلف أنواعها (السرقة تحت التهديد، سرقة المنازل، السرقات بالنشل)، إضافة إلى التصدي لظاهرة ترويع الساكنة بالدراجات النارية، واعتراض السبيل، إلى جانب التصدي لحاملي الأسلحة البيضاء، والمبحوث عنهم في قضايا جنائية وقضائية..

في سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن هذه العمليات الأمنية، التي تتم بتنسيق مستمر مع النيابة العامة المختصة، ساهمت في إحداث تحسن ملموس في الوضع الأمني، وهو ما انعكس إيجابا على شعور الساكنة بالطمأنينة، وأدى إلى تراجع بعض المؤشرات المرتبطة بالجريمة بمختلف أصنافها.

وفي أعقاب هذه التحركات الميدانية، عبر عديد من المواطنين بمعية فعاليات جمعوية عن ارتياحهم إزاء التواجد الدائم لعناصر الدرك الملكي، مشيدين بالحملات الأمنية الاستباقية التي مكنت من محاصرة عدة مظاهر إجرامية كانت تقلق راحة السكان.

وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية شاملة اعتمدتها سرية الدرك الملكي بتمارة، تقوم على مبدأ الاستباقية واليقظة الدائمة، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار بعدد من جماعات الإقليم.