أخبارنا المغربية- العربي المرضي
في تطور مثير لما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فضيحة البيزوطاج" بكلية الطب والصيدلة بطنجة، خرجت إدارة المؤسسة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ببيان ناري تُهدد فيه بمقاضاة عدد من المنابر الإعلامية التي تطرّقت إلى معاناة طلبة الطب، بدعوى "الإساءة واتهامات غير مؤسسة".
وأكدت الكلية في بلاغ رسمي أن الممارسات المشار إليها لم تقع داخل أسوار المؤسسة، نافية توصلها بأي إخبار أو طلب ترخيص لتنظيم أنشطة ذات علاقة بهذه السلوكات التي وُصفت بـ"المشينة".
وأضافت الإدارة أن الكلية "تتبرأ من كل ما من شأنه المس بصورة الطبيب داخل المجتمع"، معلنة عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما اعتبرته حملات تشهير تمس سمعتها.
في المقابل، تؤكد روايات عدد من الطلبة المتضررين، في شكايات رسمية وُجّهت إلى وزارة الداخلية ورئاسة الجامعة عبر منصة "شكاية.ما"، أنهم تعرضوا لتعذيب ممنهج داخل أسوار الكلية، مباشرة بعد إعلان نتائج مباراة التخصص، وذلك من طرف طلبة قدامى بدعوى "البيزوطاج"، في ظل ما اعتبروه "صمت إداري مطبق".
وتضمنت هذه الشكايات وقائع صادمة لما سموه "إذلالًا ممنهجًا"، يشمل الضرب والصفع، والإهانات اللفظية، والتحرش الجنسي، ورمي البيض، فضلاً عن إجبارهم على القيام بمهام شاقة ومهينة، مثل الوقوف لساعات طويلة على قدم واحدة، دون أي مبرر تربوي أو قانوني.
