أخبارنا المغربية- العربي المرضي
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس الإثنين، مقطع فيديو يوثق للحظة إلقاء القبض على ما بات يُعرف إعلامياً بـ"سفاح القصر"، الذي نشر على مدى أزيد من 40 يوماً الذعر والخوف في نفوس ساكنة أولاد شاكر بإقليم الرشيدية.
وبحسب مصادر محلية، فقد تمكن عدد من شباب المنطقة من محاصرة المجرم وشل حركته، قبل أن يسلموه لعناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان، لتضع بذلك حداً لحالة الاستنفار الأمني التي عاشتها المنطقة منذ أسابيع.
في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن منطقة آيت شاكر، عاشت على وقع سلسلة من الحوادث المروعة التي استهدفت في معظمها النساء، ما أجج حالة الخوف لدى الساكنة، ودفع السلطات إلى تكثيف تحرياتها ومطاردتها للجاني.
ووفق المعطيات المتداولة، فإن المشتبه فيه كان يلجأ إلى التنكر في زي نسائي لتضليل المارة وتفادي إثارة الشبهات، قبل أن ينقض على ضحاياه، حيث يعمد إلى الاعتداء عليهن وسلب كل ما بحوزتهن، في مشهد صادم جعل الكثير من النساء يفضلن البقاء في منازلهن خوفاً من التعرض لنفس المصير.
ومن المرتقب أن تباشر مصالح الدرك الملكي بحثاً قضائياً مع الجاني تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف كافة تفاصيل وملابسات الجرائم التي ارتكبها، والوقوف على ما إذا كان له شركاء يساعدونه في أفعاله الإجرامية.
محمد
أواه
أين هم فرقة المخابرات ما هو دورهم ماذا يفعلون اذا كان شخص بليد مثل هذا و لم يستطيعوا القبض عليه لمدة طويلة و الله المغرب هو في يد الله و شعبه المتواضع لوكان هناك إجرام كما في الدول الأخرى لتم تخريبه كفى من الادعاء أن المغرب بلد الأمان هناك بعض التدخلات النادرة فقط...