أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة
اعتبر "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن ما قامت به "ابتسام لشكر" من إساءة للذات الإلهية لا يمكن إدراجه ضمن حرية التعبير، ردًا على بعض الأصوات التي دافعت عن الواقعة من هذا المنطلق.
وارتباطا بالموضوع، أوضح "تشيكيطو"، عبر تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي، أن المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تنص صراحة على أن حرية التعبير ليست حقًا مطلقًا، إذ يمكن أن تتحول إذا مورست بلا ضوابط إلى أداة للإساءة أو التحريض على الكراهية والعنف أو نشر معلومات مضللة، وفق تعبيره.
كما شدد الحقوقي المغربي على أن ممارسة هذا الحق تستتبع مسؤوليات وقيودًا يحددها القانون، بما يضمن التوازن بين حرية الفرد وحماية المصلحة العامة وحقوق الآخرين، مشيرًا إلى أن هذه القيود قد تكون ضرورية لاحترام حقوق الغير أو حماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة أو الآداب العامة.
أما بخصوص متابعة "ابتسام لشكر" في حالة اعتقال، رجح "تشيكيطو" هذا الخيار، ليس فقط استنادًا إلى الفصل 267-5 من القانون الجنائي الذي يجرم الفعل المنسوب إليها، بل أيضًا كإجراء وقائي لحمايتها من أي ردود فعل متهورة قد تطالها، في ظل موجة الغضب الشعبي التي خلفتها عباراتها المسيئة.
وتعود تفاصيل القضية إلى زوال الأحد 10 غشت الجاري، حين أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية "ابتسام لشكر"، بعد انتشار صور ومقاطع لها عبر مواقع التواصل وهي ترتدي قميصًا يحمل عبارات تمس بالذات الإلهية متضمنة إيحاءات جنسية، ما أثار موجة غضب واسعة ودفع العديد من المواطنين إلى التبليغ عنها وتقديم شكايات ضدها.

Bntayb
العرايا فيهم و فالحيط
اساءت لنفسها اولا و اخيرا... اما عن علاقة المسلم بربه فهي بخير و الحمد لله