أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أثار خروج موقع إلكتروني وشروعه في جمع تبرعات مالية باسم حركة "جيل زد" الكثير من الارتباك والتخبط وسط شباب الحركة، والذين سارعوا إلى نشر بيان للحركة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تبرأت فيه من الموقع الإلكتروني الذي يتحدث باسمها بل ويجمع تبرعات مالية.
البلاغ أوضح كذلك أن الموقع المزيف، يستغل الحركة في جمع تحويلات مالية بعملة BTC، مبرزا أنه لا علاقة للحركة بالمواقع والحسابات المزيفة من هذا النوع، وأنها لا تطلب تحويلات مالية ولا تجمع أموالا بأي شكل من الأشكال. ودعت في الختام عموم الشباب إلى توخي الحذر، وعدم التعامل مع أي جهة تدعي تمثيل “جيل زد”.
للإشارة فالمغرب يشهد منذ أيام حراكا غير مسبوق أطلق على نفسه اسم “جيل زاد 212”. والذي يقوده شبابٌ ناشطون في العالم الرقمي، مستقلّون تحدوهم عزيمة استثنائية.. وتكمن خصوصية “جيل زد 212 ” في نمط تنظيمه. فهو، على عكس الحركات السابقة، يعتمد أساسًا على الفضاءات الرقمية، وخاصة منصة "ديسكورد" التي تُستعمل عادةً من قبل رواد الألعاب الإلكترونية.
ملاحظ
الحقيقة
التلاعب بالشباب واستغلال حماستهم وضعف تاطيرهم. لايمكن لهذه ان تنجح َوهي تعمل في الظلام. كل الحركات التي تركت اثارات سلبية اوايجابية في العالم كانت تعلن عن زعامتها حتى لا يركب عليها الاخرون