راتب غيريتس ورصيده البنكي يُدخل وزارة المالية البلجيكية على الخط من أجل الضرائب

إن لم يبرم المغرب إتفاقيات خاصة مع بلجيكا أو فرنسا فإن القانون الأوروبي يلزم مواطنيه باداء الضريبة لبلده الاصلي مادام لم يقم بإرسال طلب تغيير الإقامة الدائمة لدولة أخرى إذذاك يكون واجبه الضريبي لصالح الدولة الجديدة التي سيقيم فيها بصفة دائمة [المغرب]. غيريتس أظن لازال مسجلا في بلده وإنما هو مقيم ويعمل في المغرب بصفة مؤقتة فعليه دفع الضريبة لدولته بلجيكا. إن كان الأمر كذلك فالسلطات المغربية تقتطع ضريبته فقط لتحويلها للسلطات البلجيكية.

هكذا نحن المغاربة عندما اقصي المنتخب الكل طالب بطرد قريدس وتركونا نهلل ونبردو على روسنا ثم حولو اههتمامنا للكشف عن راتب قريدس الذي لم يستطع احد الكشف عنه كل حسب اسبابه ليخرج علينا بتصريحاته التي كانت على قادفات في حق المدربين ومعهم بطبيعة الحال الجمهور المغربي عندما قال انه سيشغل ا بناءه باستثماراته في هذا المغرب واليوم يطلعو علينا بان و.ز.م.بلجيكا تطلب معطيات مالية حول غريتس والتي كونو على يقين انها لن تفيد في شئ بل هل مسكن اخر من المسكنات لنسيان غيريس بل الكثير من المغاربة ممن كانوا يطالبون برحيل غ تراجعوا عن مطلبهم وابحوا يقولون يجب ان نعطيه الفرصة مرة اخرى بل حتى ودادية المدربين مسكينة طالبت باعتار غ عوض محاكمته كما قالت في البداية هكذا نحن المغاربة الريح اللي جا يدينا وهاذ باش المغاربة زينين بالزربة كينساو وكيسامحو والله ماعرفت ولى غير كيردو لقلوبهم مساكن

والله غيريتس هذا مصيبة حلت بنا. لا يتقبل العقل أن يتقاضى موضف دولة ما بين 250 و 350 مليون مع إعفائه من الضرائب  (اللهم إن هذا منكر )، بالأخص مدرب المنتخب الكرة الذي لم يحقق أدنى نتيجة. فوق كل هذا، لا يفوت هذا الرجل فرصة لإذلال الصحفيين والمدربين المغاربة، في حين المغرب في الضرف الراهن محتاج إلى كل درهم في قضايا أكثر أهمية. الله ياخد الحق فالجامعة التي قبلت بتلك الشروط المخزية في العقد،والآن وجدت نفسها مكبلة اليدين لا تستطيع إقالته بسبب التعويضات المالية . أود أن أسئل حركة 20 فبراير الذين يدّعون الإحتجاج ضد الفساد. لمذا لم تحركوا ساكنا في مسألة غيريتس بينما هذه أكبر عملية هدر للمال العام؟ فمن المفترض تأججوا غضب الناس ضد الجامعة و دعوتهم للمضاهرات حتى نوقف هذا النزيف المالي، عوض التحريض على حكومة \"مازال ما سخناتش بلاصتها\" دون أن تشرحوا ما الذي تآخدونها عليه.