أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة
أثارت رسالة مطولة نُشرت عبر حساب بموقع "إنستغرام"، يُزعم أنه يعود للحكم السويدي "غلين نيبيرغ"، الذي أدار نهائي كأس العرب بين المنتخبين المغربي والأردني -أثارت- موجة واسعة من التفاعل والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الانتقادات الكبيرة التي رافقت الأداء التحكيمي خلال هذه المباراة الحاسمة، بسبب عدد من القرارات أشعلت نقاشات حادة.
وتضمنت الرسالة (المزعومة) اعترافاً بوقوع أخطاء تحكيمية، حيث أشار صاحبها إلى أنه حاول ترك اللعب مفتوحاً وتقليص عدد الصفارات، غير أن هذا التوجه أدى إلى عدم احتساب بعض الأخطاء، لا سيما في حالات الالتحام البدني القوي، وهو ما أعطى، بحسب الرسالة، انطباعاً بعدم الإنصاف لدى بعض اللاعبين والجماهير.
في سياق متصل، أكدت الرسالة أنه لم تكن هناك أي نية للإضرار أو مجاملة أي طرف، سواء المنتخب المغربي أو الأردني، موضحاً أن جميع القرارات اتُّخذت بناءً على ما شاهده داخل أرضية الملعب في تلك اللحظات، مع الإقرار بأن الرؤية البشرية تبقى محدودة ولا تكون دائماً دقيقة.
كما وجّه صاحب الرسالة اعتذاراً مباشراً للاعبين الذين شعروا بعدم الحماية، وللجماهير التي رأت أن المباراة لم تُدار بالشكل الذي يليق بقيمتها وأهميتها، مشدداً على أن كرة القدم لا معنى لها دون جماهيرها، وأن احترامهم يظل أولوية قصوى.
واختُتمت الرسالة بالتأكيد على اعتبار هذه المباراة درساً مهماً من أجل تطوير الأداء التحكيمي مستقبلاً، في وقت لا يزال فيه الجدل قائماً حول مدى صحة الحساب الذي نشر الرسالة، وما إذا كان يعود فعلاً للحكم السويدي "غلين نيبيرغ"، في انتظار أي توضيح رسمي بهذا الخصوص.

