وكالات
كشفت وسائل الإعلام الإسبانية، عن ملامح المنافس المُحتمل لبرشلونة، في اللقاء الفريد من نوعه، الذي ستستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية، كبداية للاتفاق المُبرم بين رابطة الدوري الإسباني واتحاد كرة القدم في أمريكا الشمالية، بإقامة بعض مباريات الليغا في المكسيك، كندا وأمريكا على مدار عقد ونصف، بأثر فوري من الموسم الجاري.
ورغم المعارضة الواضحة لفكرة نقل مباريات من الدوري الإسباني لأقصى غرب الكرة الأرضية في منتصف الموسم، لتجنب مشاكل تعب وإجهاد اللاعبين من عناء السفر لمسافات طويلة جدًا، إلا أن أغلب التقارير، تؤكد أن الاتفاق سيتم تفعيله على أرض الواقع هذا الموسم، مهما تزايد رفض الأندية والنجوم.
إذاعة “كادينا سير”، علمت من مصادرها الخاصة أن رابطة الدوري الإسباني، استقرت على برشلونة، ليقص شريط مباريات الليغا في أمريكا الشمالية، وذلك وفقًا لبنود الاتفاق، الذي ينص على إقامة المباراة بين فريقين، أحدهما يكون من الأربعة الكبار ريال مدريد، برشلونة، أتليتكو مدريد وفالنسيا أو إشبيلية إن تعقد الأمر.
نفس المصدر، أشار إلى المباراة ستُقام في أوخر يناير 2019 في بلاد العم سام، وتحديدًا في الأسبوع الفاصل بين مباراتي الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا. تلك البطولة، التي يسطو عليها ليو ميسي ورفاقه منذ أربع سنوات، لم تُفارق خلالها قلعة “كامب نو”، وهو ما قد يؤثر على حظوظ الفريق في الاحتفاظ بالبطولة للعام الخامس على التوالي، إذا تملك التعب من اللاعبين جراء مسافة الطيران الطويلة.
وفي الغالب، ستكون مباراة كاتلونية خالصة بين كبير الإقليم المُتمرد على النظام الإسباني وشقيقه الأصغر جيرونا، وهي من المُفترض المباراة الختامية للجولة الـ21، ومُقرر لها في الموافق الـ27 من يناير القادم على ملعب “مونتيليفي”، لكن إذا صدقت الإذاعة، ستُقام في نفس التوقيت، لكن في نصف الكرة الأرضية الغربي.
