جماهير برشلونة ستعود إلى "كامب نو" بكامل قدرته الاستيعابية

أعلنت سلطات اقليم كاطالنيا ، اليوم الثلاثاء ،أنه سيكون بمقدور نادي برشلونة فتح أبواب مدرجات ملعبه "كامب نو" بكامل قدرته الاستيعابية في مباريات الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا، اعتبارا من الأسبوع المقبل، بعدما تم التخففت اليوم من القيود المفروضة على الجماهير جراء جائحة "كورونا".

وقال رئيس إقليم كاطالونيا بيري أراغونيس، في مؤتمر صحافي ، إنه "اعتبارا من يوم الجمعة المقبل ، سيتوقف العمل بالغالبية العظمى من القيود المفروضة ".

وأضاف "سنعود إلى قدرتنا الاستيعابية الكاملة بنسبة مائة في المائة بالمساحات الثقافية والمرافق الرياضية المفتوحة، والمطاعم"، بعدما كان الحد الأقصى هو 60 في المائة.

من جانبه، أكد نادي برشلونة عبر موقعه الإلكتروني أن ملعب كامب نو عاد إلى كامل قدرته الاستيعابية.

وأضاف "بعد عام ونصف العام من دون مباريات، ثم مباريات في ملعب خال من الجماهير، ثم مباريات بقيود مشددة، حان الوقت أخيرا ليكون ملعب برشلونة ممتلئا بكامل قدرته الاستيعابية مجددا".

ويأتي هذا القرار في الوقت المناسب لبرشلونة المتعثر، والذي سيخوض ثلاث مباريات في ثمانية أيام على ملعبه "كامب نو" الذي يتسع لـ99 ألف متفرج.

وستكون المباراة الأولى في عقر داره بحضور جماهيري كامل، يوم الأحد المقبل ضد فالنسيا الذي يحتل المركز الثامن متقدما على برشلونة التاسع بفارق الأهداف في ترتيب "لا ليغا".

ويستضيف برشلونة، الأربعاء دينامو كييف الأوكراني، في مباراة مهمة في دوري أبطال أوروبا.

كما يزور ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني كامب نو في 24 أكتوبر الجاري ، لخوض أول كلاسيكو هذا الموسم.

ويأتي هذا الإجراء أيضا في وقت تراجعت فيه أعداد الإصابات بكوفيد-19 إلى أدنى مستوياتها في إسبانيا، منذ يوليوز 2020.