لحظة وصول منتخب بنين بالبراق إلى طنجة

المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

بين منطق الـ"فيفا" وعشوائية الـ"كاف" حرم العملاق "بونو" من أحقيته في "الكرة الذهبية"

بين منطق الـ"فيفا" وعشوائية الـ"كاف" حرم العملاق "بونو" من أحقيته في "الكرة الذهبية"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

إن المتابع لقرار الـ"كاف" القاضي باستبعاد "ياسين بونو"، حارس عرين الأسود، من قائمة المرشحين النهائيين للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية، يكاد يصاب بالجنون، بالنظر إلى المعايير التي تم اعتمادها من أجل استصدار قرار جائر من هذا القبيل، لا يخضع تماما لمنطق ولا يقبله عقل إنسان سوي.

قبل أسابيع ماضية قليلة، كان "بونو" مرشحا بقوة للفوز بجائزة "ياشين" المخصصة لأحسن حارس في العالم، بعد أن صنفته الـ"فيفا" في المركز 13 ضمن قائمة أفضل اللاعبين في العالم، والكل يعلم الكواليس "الخبيثة" التي جعلت منظمي هذه الجائزة، يقفزون على أرقام وتصنيفات الاتحاد الدولي، من أجل منح القفاز الذهبي لحارس المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، وسط استغراب كل عشاق الكرة في العالم.

وعلى ضوء هذه الأرقام والمعطيات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان من المنطقي، بل من المفروض جدا، أن تمنح جائزة الكرة الذهبية الإفريقية لـ"بونو" دون أي نقاش أو شرح ولا تفسير، بل أن يتفاجئ الجميع، أمس الخميس بإعلان غريب من الـ"كاف"، استبعد من خلاله حارس عرين الاسود من القائمة النهائية للمسابقة، الأمر الذي أثار غضبا واسعا سواء داخل المغرب أو حتى خارجه، سيما أن المرشحين الذين ضم الاتحاد الافريقي لقائمته النهائية، تفوق عليهم "بونو" هذه السنة، بالأرقام والإنجازات.

وأمام هذه المهزلة التي استنكرها أغلب المتابعين، يكون الاتحاد الأفريقي، قد ساهم في إدخال الجميع في دائرة الشك الذي يفيد اليقين، بأن المعايير التي يعتمدها في تحديد المستحقين لجوائزه، لا تخضع للمنطق ولا لنسب التصويت ولا هم يحزنون، وإنما تخضع لمنطق "الإملاءات" الفوقية، التي حرمت حارسا عملاقا بإنجازاته التاريخية غير المسبوقة من حقه في الفوز بجائزة الأفضل في القارة السمراء.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة