أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
أمضى منتخب زيمبابوي للكرة المستطيلة (الركبي) ليلة خارج الفندق في مدينة باجة التونسية (شمال غرب) احتجاجا على ما اعتبروه "ظروف إقامة غير لائقة" فيما استنكرت الجامعة التونسية للعبة "ما قام به وفد زيمبابوي من تجاوزات غير رياضية".
وقالت الجامعة التونسية للركبي في بلاغ أوردته الصحف التونسية "إن منتخب زيمبابوي وكافة أعضاء الوفد المرافق له حظوا بالعناية اللازمة لدى إقامتهم بتونس"، وذلك تعقيبا على قرار الفريق قضاء ليلة الاثنين خارج الفندق احتجاجا على ما اعتبروه "ظروف اقامة غير لائقة بالفندق الذي وفرته لهم الجامعة" التونسية بمدينة باجة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الكترونية قد نشرت صورا للاعبي منتخب زيمبابوي للركبي المتواجدين بتونس لخوض لقاء مع منتخب تونس ضمن تصفيات بطولة افريقيا للعبة، وهم يفترشون الرصيف.
وأضافت الجامعة التونسية أن رئيس وفد زيمبابوي قدم بعض الملاحظات بخصوص ظروف الإقامة وعدم توفر مسبح داخل الفندق وضعف تدفق سرعة الانترنت مهددا بمغادرته، مشيرة إلى أن رئيس لجنة التنظيم تدخل لإقناع الوفد بقضاء الليلة بنفس الفندق مع إمكانية تغييره في الغد بفندق آخر يتوفر على مسبح إلا أن الفريق رفض وأصر على البقاء خارج الفندق.
وأشار البلاغ إلى أنه تم نقل وفد منتخب زيمبابوي في اليوم الموالي إلى فندق آخر نال استحسان الفريق.
وذكرت الجامعة التونسية من جهة أخرى أن وفد زمبابوي رفض لدى وصوله أداء رسم تأشيرة الدخول إلى التراب التونسي بمطار تونس قرطاج، علما أن الجامعة التونسية كانت قد راسلت الكنفدرالية الإفريقية للركبي بضرورة دفع رسم بقيمة 60 دينار (22 دولارا) لكل فرد، مشيرة إلى أنه تم حل الإشكال بعد مرور بضع ساعات.
يذكر أن المنتخب التونسي للركبي (15 لاعبا) سيواجه نظيره من زيمبابوي يوم 7 يوليوز الجاري بمدينة باجة ضمن منافسات بطولة افريقيا للعبة المؤهلة لكأس العالم (اليابان 2019).
وكان المنتخب التونسي قد مني يوم 21 يونيو الماضي بخسارة ثقيلة في مستهل مشاركته في تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام نظيره الناميبي بحصة 118 مقابل صفر.
