دويتشه فيله
كان من المفترض أن يشارك الإسباني هيكتور باربيرا في منافسات الأحد (الثامن من أبريل/ نيسان) ضمن بطولة العالم للدراجات النارية. وهي الجولة المحببة لديه، خاصة وأنها أقيمت في إقليم أراغون الإسباني الذي يعرفه منذ طفولته بحكم أن والده كان متسابق محترف سابق لهذا النوع من الرياضة، ولطالما اصطحبه معه إلى هذه الحلبة.
غير أن باربيرا المسكين حرم من المشاركة وذلك لسبب شديد الغرابة. فقبل ساعات من انطلاق جولة التدريبات في صباح الأحد، ذهب إلى المرآب، حيث سيارته النارية، ففوجئ باختفائها. وبعد عملية بحث واسعة من قبل فريقه المجري توث لم يتم العثور على الدراجة النارية، ما استدعى إحضار شرطة آراغون التي قامت بدورها بعملية تمشيط واسعة، كانت هي الأخرى دون جدوى. وحتى في اليوم الموالي لم يتم العثور على أي أثر لهذه الدراجة التي هي كانت من طراز Yamaha R6.
ولأن الفريق ليست لديه الإمكانيات المادية ولا اللوجستية لتقديم دراجة بديلة للمتسابق، حرم هيكتور باربيرا من المشاركة في السباق، وهو ما سوف يأثر على مركزه في الترتيب العام بقوة. ففي في سباق أستراليا دخل هيكتور باريرا رابعا، لكنه بعد ذلك في سباق تايلاند اكتفى بالمركز السابع، وبعد تخلفه عن جولة الأحد خرج رسميا من سباق المنافسة على المراكز الأولى للترتيب العام.
