شقيق "حمد الله" يكشف معطيات مثيرة حول "استبعاده" من المنتخب الوطني ويطالب "لقجع" بالتدخل لطي الخلاف

أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

في تصريح لإحدى "الإذاعات الخاصة"، طالب "عبد الرحيم حمد الله"، شقيق نجم النصر السعودي "عبد الرزاق حمد الله" ووكيل أعماله، بضرورة تدخل "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل عودته إلى المنتخب المغربي.

وشدد "عبد الرحيم حمد الله" على أن حسم موضوع شقيقه سيقى بيد رئيس الجامعة، في إشارة إلى المشاكل التي تدخل على اثرها "لقجع" لطي خلافات سابقة لعدد من اللاعبين، من قبيل "زياش" و "بنعطية" و"الحدادي"، حيث قائلا: "كما أن المحترفين في أوروبا هم أبناؤنا فإن عبد الرزاق حمد الله هو أيضا يستحق التفاتة مماثلة".

وفي مقابل ذلك، نفى "حمد الله" أن يكون شقيقه قد رفض دعوة الناخب الوطني، موضحا أن "عبد الرزاق" لم يتلق أي دعوة من "خليلوزيتش" للالتحاق بتربص المنتخب الوطني، قبل أن يشير إلى أن المشكل السابق الذي دفع شقيقه لمغادرة معسكر الأسود قبل التوجه إلى نهائيات كأس إفريقيا التي جرت بمصر، يجب طيه بشكل نهائي، بما يضمن مصالح الفريق الوطني، على اعتبار حاجة المنتخب لهداف من قيمة "حمد الله".

أما بخصوص "الوثيقة" التي استدل بها الناخب الوطني (تدوينة من حساب اللاعب على انستغرام)، فقد أكد وكيل أعمال نجم النصر السعودي، أنها تدوينة قديمة تعود للعام الماضي، وقد تمت إزالتها منذ مدة، وقد دونها في لحظة غضب، مشيرا أن "الاعتزال الدولي" يكون عن طريق رسالة رسمية إلى الجامعة والاتحاد الدولي وليس عبر تدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن يؤكد أن التراجع عن الاعتزال يبقى ممكنا حتى لو اعتزل بشكل رسمي. 

 وكشف وكيل أعمال عبد الرزاق حمد الله، أنه سبق له التحدث مع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش ومساعده مصطفى حجي حول موضوع شقيقه، موضحا أن المكالمة الهاتفية كانت ودية وعبر له الرجلان انهما يتابعان حمد الله وسعيدان بما يقدمه في الدوري السعودي رفقة النصر، مشيرا أن "شقيقه" سبق له أن صرح بعدم رغبته في الاعتزال، وقدم اعتذاره للجمهور المغربي بعد مغادرته للمعسكر الإعدادي للأسود، وأنه مستعد لحمل القميص الوطني من جديد، مؤكدا أن نجم الفريق السعودي يستحق فرصته للعودة لصفوف المنتخب الوطني، حيث قال في هذا الصدد: "قرار استدعاء اللاعب هو راجع للناخب الوطني حسب رؤيته التقنية طبعا، لكن استبعاده من المنتخب لأسباب غير تقنية أو الادعاء أنه رفض دعوته هو أمر غير صحيح بالمرة".