لحظة وصول حافلتي المغرب التطواني وشباب السوالم قبل انطلاق مباراة حسم البقاء

الفصيل المشجع لفريق ريال مدريد بالمغرب يحتفل بالذكرى السنوية لتأسيسه

هداف نهضة بركان المليوي يعلق على الفوز برباعية أمام شباب قسنطينة الجزائري

تشجيع بارد لجماهير قسنطينية الجزائري بعد التأخر في النتيجة أمام نهضة بركان

الجماهير البركانية متفائلة بتحقيق الفوز على قسنطينة الجزائري في مباراة اليوم

نزول وليد الركراكي أرضية الملعب لتهنئة طاقم أشبال الأطلس بالتتويج الإفريقي

معين الشعباني: لاعبو نهضة بركان في أتم الجاهزية لمواجهة قسنطينة

مضوي عن مواجهة بركان: الشوط الأول بالمغرب مفتاح التأهل والحسم في قسنطينة

بادو الزاكي يحظى بتكريم خاص من مايوركا الإسباني

بادو الزاكي يحظى بتكريم خاص من مايوركا الإسباني

أخبارنا المغربية ـ وكالات

احتفى نادي ريال مايوركا، بأسطورته المغربية بادو الزاكي، الحارس الذي حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفريق الإسباني خلال فترة الثمانينيات، حين قاده إلى أول نهائي لكأس الملك سنة 1991، في مشوار ظل محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الإسبانية، والمغاربة منهم على وجه الخصوص.

وقد جرت مراسيم التكريم وسط أجواء مؤثرة، حيث سلم حراس الفريق الأول الثلاثة، غرايف، ليو رومـان، وكويار، قميصًا رمزيًا مؤطرًا لبادو الزاكي، الذي حظي بتصفيقات حارة من جماهير ملعب "سون موكس"، وخاصة من الأنصار القدامى الذين عايشوا تألقه خلال فترته الذهبية مع النادي.

وكان الزاكي قد التحق بمايوركا سنة 1986 عقب تألقه اللافت في مونديال المكسيك، بتوصية من مواطنه حسن فاضل، الذي سبقه إلى النادي موسمًا قبل ذلك. ورغم صعوبات التأقلم الأولى، بسبب اللعب تحت الإضاءة الليلية التي لم يكن معتادًا عليها، إلا أنه سرعان ما تألق في الليغا، ليصبح أحد أبرز الحراس في الدرجة الأولى، مساهماً في تحقيق أفضل مركز بتاريخ الفريق آنذاك، وهو المرتبة السادسة في موسم 1986-1987.

وغادر الزاكي النادي منتصف موسم 1991-1992 ليحل محله الحارس الروماني بوغدان ستليا، ثم أعلن اعتزاله بعد ذلك، ليبدأ مسيرة تدريبية طويلة قادته إلى الإشراف على المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة، كما تولى قيادة منتخبات سودان ونِيجر، حيث يشرف حاليًا على الأخير وهو في سن السادسة والستين.

ويُعد بادو الزاكي، إلى جانب مسيرته اللامعة في الدوري الإسباني، من بين الأسماء التي ظلت تحمل مشعل الكرة المغربية دوليًا، بعدما صنع لنفسه مكانة خاصة، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، بفضل شخصيته المميزة ومساره المهني الحافل.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

الحسين

الزاكي معلم بامتياز

بادو الزاكي أيقونة في حراسة المرمى و في التدريب هو المدرب الوحيد الذي وصل إلى نهاءي كاس أفريقيا بعد المدرب الروماني الذي أحرز الكأس اليتيمة سنة 1976.و لهذا يعتبر بادو الزاكي عملاقا و من العيار الثقيل لاعبا و مدربا .

2025/04/20 - 04:19
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات