لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

تيفوهات ورسائل جمهور الوداد في الديربي البيضاوي

تفاعل زياش ووالدته مع كراكاج الجماهير في الديربي البيضاوي

آراء وتوقعات الجماهير الودادية قبل مواجهة الديربي أمام الرجاء

حكيمي يبعث برسالة نارية قبل مواجهة ريال مدريد: لم نصل إلى هنا صدفة وعلينا احترام من يستحق الاحترام

حكيمي يبعث برسالة نارية قبل مواجهة ريال مدريد: لم نصل إلى هنا صدفة وعلينا احترام من يستحق الاحترام

أخبارنا المغربية- محمد الميموني

هي كلمات لا تُقال عبثًا، بل تُقال حين يعرف صاحبها جيدًا ثمن الطريق الطويل الذي قطعه للوصول إلى القمة. أشرف حكيمي لم يكن يتفاخر حين قالها، بل كان ينطق بحقيقة ميدانية اكتسبها بعرق الجبين: "من الجميل أن نكون مرشحين للفوز. استحققنا ذلك. كسبناه بجدارتنا". رسالة مباشرة أطلقها النجم المغربي قبل موقعة ريال مدريد المرتقبة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وهو يدرك تمامًا أن باريس سان جيرمان بات على بعد خطوتين من موسم تاريخي.

الباريسيون لم يكونوا دومًا مرشحين، ولا حتى محترمين بما يكفي على الساحة الأوروبية، لكن بعد موسم من التحول الكبير تحت قيادة لويس إنريكي، أعاد الفريق صياغة نفسه، وتجاوز عقدة ما بعد رحيل مبابي، ليصبح كيانًا متماسكًا يدافع كتلة واحدة، يهاجم بذكاء، ويصنع الفارق بلا نجم أوحد. تحول من فريق "النجوم" إلى فريق "الفريق"، وصار يُحسب له ألف حساب، بل إن حتى ريال مدريد، الذي طالما نظر من علٍ، صار يعترف بقوة خصمه، حيث صرح تيبو كورتوا قائلاً: "هي مباراة متوازنة 50/50. صحيح أن معنا جمهور مدريدي كبير، لكن بما أن حامل لقب دوري الأبطال هو باريس، فقد يستحق نسبة ترجيح أكبر. ومع ذلك، جئنا للفوز".

وفي قلب هذا التحول يقف حكيمي، الذي يقدّم واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق، مؤكّدًا أنه ليس فقط من بين أفضل الأظهرة في العالم، بل لاعب حاسم أيضًا. أرقامه تتحدث: 11 هدفًا و15 تمريرة حاسمة هذا الموسم، كاسرًا رقم داني ألفيس التاريخي مع برشلونة، بل إنه بات أول مدافع في التاريخ يساهم في 26 هدفًا خلال موسم واحد. وأمام بايرن ميونيخ، كانت تمريرته الحاسمة لديمبيلي هي ما حسم العبور نحو نصف النهائي.

لكن وراء هذه الأرقام قصة إنسانية، فحكيمي، الذي غادر ريال مدريد عام 2018 شابًا حالماً، يعود اليوم ناضجًا، قائدًا، ورمزًا لجيل جديد لا يعرف الخوف. سيقف أمام النادي الذي تكوّن فيه، وسيواجه زميله وصديقه كيليان مبابي، الذي ربطته به علاقة قوية في باريس، لم تُخفها حتى مواقع التواصل الاجتماعي. لكن كما قالها هو بنفسه: "مبابي صديقي، لكن كل واحد يدافع عن فريقه".

رسائل حكيمي لم تكن موجهة فقط للخصم، بل لكل من قلل من قيمة الفريق الباريسي. قالها بوضوح: "بعد ما قدمناه هذا الموسم، الفرق ستبدأ باحترامنا أكثر". 

احترام لم يُطلب، بل فُرض على الجميع من خلال الأداء والانضباط والانتصارات. والآن، أمام باريس سان جيرمان فرصة لإثبات أن ما تحقق لم يكن صدفة، وأن من يتقن لعب الأدوار الكبرى يستحق أن يُتوج في النهاية.

 

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

العايق الفايق

نصيحة

انصح حكيمي بارجاء تصريحاته لما بعد المباراة او حتى نهاية المنافسة لان كرة القدم علمتنا ان المفاجءات واردة ولا يمكن التحكم في مجريات المقابلات وان في اي لحظة يمكن ان تكون بطاقة حمراء او عطب او خطا تحكيمي لكل هذا وجب التريث وعدم سبق الاحداث

2025/07/09 - 01:05
2

الريح المستريح

الله ينصر الاسد الافريقي

حكيمي اسد مغربي افريقي الله ينصره في مجاله ان ينصركم الله فلا غالب لكم نحن على يقين انه سينتصر بفضل الله

2025/07/09 - 03:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات